مقالات
أخر الأخبار

الدكتور محمد عاطف عبدالعزيز… أيقونة الطب في بنها واستشاري بارز في جراحة العظام والمفاصل وعظام الأطفال

في قلب مدينة بنها، حيث تتلاقى الأصالة مع التقدّم، يسطع إسم الدكتور محمد عاطف عبدالعزيز كواحد من أبرز رموز الطب في مصر، وتحديدًا في مجال جراحة العظام والمفاصل وعظام الأطفال. مسيرة علمية ومهنية متميزة، تكللت بالحصول على درجة الدكتوراه في جراحة العظام من جامعة بنها، لتمثل ثمرة جهد سنوات طويلة من التفاني في الدراسة، والبحث، والممارسة الدقيقة لفنّ من أعقد فنون الطب.

منذ بداية مشواره، أظهر الدكتور محمد عاطف شغفًا غير عادي بمجال العظام، ليس فقط لما يحمله من تحديات طبية معقدة، بل لإيمانه العميق بدوره في تحسين جودة حياة المرضى، وخصوصًا الأطفال الذين يعانون من تشوهات أو إصابات قد تؤثر على مستقبلهم. هذا الإيمان انعكس في اختياره الدقيق لتخصصه الدقيق كـ استشاري جراحة العظام والمفاصل وعظام الأطفال، حيث استطاع أن يمزج بين العلم والرحمة، وبين المهارة الطبية والرؤية الإنسانية.

حصل الدكتور محمد على درجة الدكتوراه من واحدة من أعرق الجامعات المصرية، جامعة بنها، والتي تمثل ركيزة علمية مرموقة في مجال الطب والجراحة. وبتلك الدرجة العلمية الرفيعة، عزز مكانته بين النخبة الطبية، ليصبح مرجعًا للزملاء، وأملًا للمرضى من مختلف المحافظات، بل ومن خارج مصر أحيانًا.

يشغل الدكتور حاليًا منصب استشاري جراحة العظام والمفاصل وعظام الأطفال، وهو المنصب الذي يمكّنه من تقديم خدمات طبية متقدمة تشمل تشخيص وعلاج الأمراض المعقدة مثل خلع مفصل الفخذ الولادي، التشوهات الخلقية في الأطفال، الإصابات الرياضية، الكسور المتقدمة، والتهابات المفاصل المزمنة. كما يتمتع بخبرة كبيرة في إجراء العمليات الدقيقة مثل تغيير المفاصل، وتثبيت الكسور باستخدام أحدث الوسائل الجراحية والتقنيات التكنولوجية الحديثة.

لا يقتصر دوره على العمليات الجراحية فحسب، بل يمتد إلى التوعية المجتمعية والتعليم الطبي المستمر، حيث يحرص الدكتور محمد عاطف على نشر الوعي الصحي بين الأسر حول الوقاية من أمراض العظام، والتدخل المبكر في حالات الأطفال التي تستدعي التصحيح الجراحي أو العلاجي. كما يُعد من الداعمين الدائمين للمبادرات الطبية التي تستهدف القرى والمناطق النائية، في إطار حرصه على أن تصل الخدمة الطبية المتخصصة إلى كل من يحتاجها، بغض النظر عن موقعه الجغرافي أو ظروفه الاجتماعية.

وما يميّز الدكتور محمد عاطف أكثر هو شخصيته الإنسانية المتواضعة، حيث يُعرف عنه قربه من مرضاه، وحرصه الدائم على طمأنتهم وتقديم الدعم النفسي لهم، خاصة في حالات الأطفال الذين يحتاجون إلى تعامل نفسي خاص. ولعل هذا الجانب الإنساني، قبل الطبي، هو ما جعل الكثيرين يثقون به كـ “طبيب العظام الأول” في بنها ومحيطها.

على الصعيد الأكاديمي، يحرص على حضور المؤتمرات المحلية والدولية، ومتابعة كل ما هو جديد في تخصصه، مؤمنًا بأن العلم لا يتوقف، وأن الطبيب الناجح هو من يطوّر أدواته باستمرار، ليقدم أفضل خدمة ممكنة لمرضاه.

ويأمل الدكتور محمد عاطف عبدالعزيز في المستقبل القريب أن يؤسس مركزًا طبيًا متخصصًا في عظام الأطفال والتشوهات الخلقية، ليكون مرجعًا وطنيًا لتلك الحالات الدقيقة، مؤكدًا أن الاستثمار الحقيقي هو في صحة الأجيال القادمة.

إن قصة الدكتور محمد عاطف عبدالعزيز هي قصة طبيب لم يُرضِه التميز الأكاديمي وحده، بل حمل على عاتقه رسالة إنسانية عظيمة، تُترجمها يوميًا أياديه التي تداوي، وابتسامته التي تبعث الأمل. طبيب من بنها… لكنه قدوة لكل طبيب في مصر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى