مسيرة علمية مشرفة بنظرة إنسانية وعلمية متقدمة للدكتور”إسلام رمضان السيد” رائد الروماتيزم والطب الطبيعي.

في قلب منظومة التأمين الصحي الشامل ببورسعيد، وتحديدًا بمستشفى الحياة بورفؤاد، يتألق اسم الدكتور إسلام رمضان السيد كأحد أبرز الأطباء المتخصصين في مجال الروماتيزم والتأهيل والطب الطبيعي، جامعًا بين العلم الدقيق والروح الإنسانية، ليقدم نموذجًا مشرفًا للطبيب المصري المعاصر.
بدأ الدكتور إسلام رحلته العلمية من أروقة جامعة الأزهر العريقة، حيث حصل على بكالوريوس الطب والجراحة عام 2007 من كلية طب بنين بالقاهرة، بتقدير جيد جدًا مع مرتبة الشرف، وهو ما يعكس التميز والاجتهاد منذ الخطوات الأولى في مسيرته المهنية.
حرص الدكتور إسلام على تطوير نفسه في تخصصات دقيقة تمس صحة الملايين، فاختار التعمق في مجال الروماتيزم والتأهيل، وهو أحد التخصصات التي تجمع بين المعرفة الدقيقة بالأمراض المزمنة مثل الذئبة الحمراء والروماتويد، والقدرة على إعادة تأهيل المرضى وتحسين جودة حياتهم بشكل مستدام. وقد حصل على ماجستير الروماتيزم والتأهيل والطب الطبيعي من جامعة الزقازيق عام 2019، بعد سنوات من الدراسة والتدريب السريري والتعامل المباشر مع المرضى.
لم يكتفِ الدكتور إسلام بالتخصص في الطب الطبيعي فقط، بل أدرك باكرًا أهمية التغذية السليمة في علاج وتأهيل مرضى الروماتيزم، لذلك حصل على دبلومة التغذية العلاجية من المعهد القومي للتغذية عام 2015، ليكون بذلك من الأطباء القلائل الذين يدمجون بين العلاج الطبي والتغذية العلاجية في خطط علاج شاملة.
كما اهتم بالتقنيات الحديثة التي تعزز دقة التشخيص وسرعة العلاج، فخضع للعديد من الدورات المتقدمة في سونار المفاصل الحركي، ورسم العصب والعضلات، وحقن المفاصل والأوتار، مما مكّنه من استخدام هذه الأدوات بشكل احترافي في تشخيص حالات مثل خشونة الركبة، التهاب الأوتار، متلازمة النفق الرسغي، وغيرها من الحالات المعقدة التي تتطلب مهارة فنية وخبرة سريرية.
يشغل الدكتور إسلام حاليًا منصب أخصائي الروماتيزم والتأهيل والطب الطبيعي بمستشفى الحياة بورفؤاد، أحد أبرز مستشفيات التأمين الصحي الشامل في محافظة بورسعيد، حيث يشهد له المرضى وزملاؤه بالكفاءة المهنية، والاهتمام بأدق تفاصيل علاج المرضى، خصوصًا أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن ومرضى ما بعد الجلطات وإصابات الحوادث.
وتُعرف عيادته في المستشفى بتكامل الخدمات ما بين جلسات العلاج الطبيعي المتقدمة والتقييم الحركي الدقيق وتعديل الخطط العلاجية حسب الحالة الفردية لكل مريض، بالإضافة إلى تطبيق البروتوكولات العلمية الحديثة في علاج الروماتويد، الذئبة، النقرس، وخشونة المفاصل.
يرى الدكتور إسلام أن الطبيب الناجح ليس فقط من يشخّص المرض بدقة، بل من يستمع للمريض، ويشجعه، ويوجهه نحو نمط حياة صحي ومستقر. ويؤمن أن الطب الطبيعي لا يقتصر على الجلسات والعقاقير، بل هو منظومة تشمل الدعم النفسي، التغذية السليمة، والرياضة المناسبة لكل حالة.
وفي وقت تتسارع فيه وتيرة الطب الحديث وتزداد تحديات الأمراض المزمنة، يبقى الدكتور إسلام رمضان السيد مثالاً للطبيب الشامل، المتفاني في علمه، الهادئ في تعامله، والإنساني في رسالته. فلا عجب أن يحظى بمحبة وثقة مئات المرضى في بورسعيد وخارجها، وأن يُعد من الكوادر الواعدة في منظومة الرعاية الصحية في مصر.
بكل فخر، نُسلّط الضوء اليوم على سيرة طبيب استثنائي، جمع بين الجدارة الأكاديمية والمهارة الإكلينيكية والرؤية المستقبلية للطب الإنساني.
https://www.facebook.com/profile.php?id=61569935368697