دكتور علي أشرف سالم… دكتور غيّر حياة الآلاف من مرضى السمنة والأمراض المزمنة حول العالم

في وقتٍ أصبحت فيه التغذية العلاجية أحد أهم الأسلحة في مواجهة الأمراض المزمنة والسمنة، برز إسم الدكتور علي أشرف سالم كأحد أبرز الأخصائيين في هذا المجال، بفضل كفاءته، وشغفه، ونجاحاته المتتالية التي لامست حياة الآلاف حول العالم.
الدكتور علي أشرف سالم هو أخصائي تغذية علاجية معتمد، حاصل على دبلومة التغذية العلاجية من جامعة المنصورة، إحدى أعرق الجامعات في مصر والعالم العربي. يعمل حاليًا كأخصائي تغذية علاجية بمستشفى الهلال الأحمر، حيث يمارس دوره المهني والإنساني بكل تفانٍ، ويقدّم خططًا علاجية مصممة بدقة تتوافق مع احتياجات كل مريض وظروفه الصحية.
ما يميزة ليس فقط علمه الأكاديمي وخبرته المهنية، بل رؤيته الإنسانية وحرصه الشديد على راحة مرضاه وسهولة الوصول إليه. فقد استطاع أن يقدّم نموذجًا متميزًا في المتابعة الأونلاين، مما جعل خدماته متاحة لأي شخص في أي مكان في العالم، دون الحاجة إلى زيارة العيادة. هذا النموذج الفريد فتح له أبواب النجاح على مستوى دولي، حيث تابع مع حالات من مختلف البلدان العربية والأوروبية، وكان له دور كبير في تحويل نمط حياتهم من الألم إلى الأمل.
يؤمن الدكتور علي بأن التغذية ليست فقط وسيلة لإنقاص الوزن، بل هي وسيلة شفاء حقيقية. لذلك يتعامل باحترافية شديدة مع حالات السمنة المفرطة، والسكري، وارتفاع ضغط الدم، ودهون الكبد، ومتلازمة تكيّس المبايض، واضطرابات الغدة الدرقية وغيرها من الأمراض المزمنة التي تتطلب توازنًا دقيقًا في النظام الغذائي. يعتمد في برامجه العلاجية على أساس علمي دقيق، ويضع دائمًا في اعتباره نمط حياة المريض وظروفه النفسية والاجتماعية، مما يجعل خططه قابلة للتطبيق والاستمرار.
قصص النجاح التي صنعها لا تُعد ولا تُحصى، من أشخاص فقدوا أكثر من 30 و40 كيلوغرامًا دون عمليات، إلى مرضى سكر تمكنوا من تقليل جرعات الإنسولين تدريجيًا، بل إن بعضهم استغنى عنها تمامًا بفضل المتابعة الدقيقة والتوجيه الغذائي الصحيح. ويروي أحد المتابعين من الخليج العربي قائلاً: “تابعت مع دكتور علي من السعودية، وكنت أعاني من سمنة مفرطة وسكري من النوع الثاني، لكن بعد ثلاثة أشهر فقط من الالتزام بالنظام الغذائي الذي وصفه لي، فقدت 20 كيلوغرامًا وتحسنت صحتي بشكل كبير. دكتور علي مش بس دكتور، ده إنسان بيفهمك ويشجعك في كل خطوة”.
ما يميزة أيضًا هو دعمه النفسي الكبير لمتابعيه. فهو لا يقدّم فقط أنظمة غذائية، بل يمثّل مصدر طاقة وإلهام للعديد من المرضى الذين فقدوا الأمل في التغيير. يتواصل معهم باستمرار، يرد على استفساراتهم، ويشجعهم على الالتزام، مما يجعل تجربة المتابعة معه مختلفة تمامًا عن أي تجربة أخرى.
ورغم أنه طبيب معتمد وذو مكانة علمية مرموقة، لا يزال يتعلم ويطوّر من نفسه باستمرار، ويحرص على حضور المؤتمرات الطبية، ومتابعة أحدث الأبحاث في مجال التغذية العلاجية لضمان تقديم أفضل رعاية ممكنة لمرضاه.
واختتم د. علي حديثه قائلًا: “رسالتي هي تغيير حياة الناس للأفضل، التغذية مش حرمان ولا تعب، التغذية أسلوب حياة متوازن وصحي وسهل، وأنا موجود علشان أساعد كل إنسان حابب يبدأ رحلة التغيير، سواء من مصر أو من أي مكان في العالم”.
وبالفعل، إستطاع الدكتور علي أشرف سالم أن يكون قدوة في مجاله، وأن يرسم طريقًا من الصحة والنجاح لكل من اختار أن يضع ثقته فيه. واليوم، لا يُنظر إليه فقط كطبيب تغذية، بل كصانع أمل وملهم لتغيير حقيقي يبدأ من الداخل.