
يتقدَّم الدكتور باسم الهابط بخالص التهاني وأطيب التمنيات إلى الأمة الإسلامية جمعاء، وإلى الشعب المصري الكريم، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، داعيًا الله عزَّ وجل أن يجعله عيدًا مباركًا مليئًا بالخير والفرح، وأن يعيده على الجميع بالسلام والسكينة والطمأنينة.
وفي كلمته بهذه المناسبة العطرة، أكد الدكتور باسم الهابط أن عيد الأضحى المبارك ليس مجرد احتفال ديني، بل هو مناسبة عظيمة تجسّد أسمى معاني التضحية، والوفاء، والإخلاص، والتقرب إلى الله تعالى، وهو تذكير دائم بقيمة الطاعة والثقة في حكمة الخالق.
ودعا الدكتور باسم إلى أن يكون هذا العيد فرصة لتجديد النية، ونشر الخير، وصلة الأرحام، والتواصل الإنساني الصادق، مؤكدًا أن أجمل مظاهر العيد لا تُقاس بالزينة والولائم، بل تُقاس بفرحة العطاء، وصفاء النية، وصدق المشاعر، وإدخال السرور على الآخرين.
كما شدّد على أهمية استثمار هذه الأيام المباركة في دعم الفقراء والمحتاجين، وزيارة المرضى، وإسعاد الأطفال، مؤكدًا أن التضامن المجتمعي في مثل هذه المناسبات هو أسمى تعبير عن روح الإسلام.
واختتم الدكتور باسم الهابط رسالته بالقول:
“أسأل الله أن يتقبّل من الحجاج حجّهم، ومنّا ومنكم صالح الأعمال، وأن يجعل عيد الأضحى بداية خير وفرج ونور في دروبنا جميعًا، وكل عام وأنتم بخير، أعاده الله علينا وعليكم باليُمن والبركات.”