ثقة المرضى… سر لا يُشترى الدكتور”محمد حسن نصر” أسطورة التخسيس في مصر وقصة نجاح تتردد على ألسنة الجميع.

في زمنٍ تتزايد فيه التحديات الصحية المرتبطة بالسمنة ونمط الحياة الخامل، برز إسم الدكتور محمد حسن نصر كواحدٍ من أعمدة الطب الحديث في مجال التغذية العلاجية والعلاج الطبيعي، وصاحب البصمة الأقوى في عالم التخسيس في مصر.
يُعد الدكتور محمد إستشاري التغذية والعلاج الطبيعي وعضو كل من الجمعية الأمريكية للسمنة والجمعية المصرية للسمنة، مما يعكس مكانته العلمية المرموقة ومتابعته لأحدث ما توصل إليه العلم في هذا التخصص الدقيق. لكن الأمر لا يقتصر على المؤهلات والعضويات فحسب، بل على نتائج ملموسة وآلاف القصص الملهمة التي خرجت من عياداته.
تمتد فروع الدكتور محمد حسن نصر لتغطي ثلاثة من أهم مراكز الدلتا:
1)المنصورة (مركز بلقاس)
2)كفر الشيخ (مركز بيلا)
3)دمياط الجديدة
في كل من هذه الفروع، إستطاع أن يبني سمعة طيبة قائمة على الخبرة والنتائج والثقة، حتى أصبح اسمه يتردد على ألسنة الجميع، من المرضى الذين حققوا حلمهم في فقدان الوزن، إلى الأطباء والمتخصصين الذين يشيدون بمنهجيته العلمية وإنسانيته في التعامل.
ما يميزه ليس فقط كونه طبيبًا ذا كفاءة عالية، بل كونه صاحب رؤية شاملة تتعامل مع الوزن الزائد ليس كرقم على الميزان، بل كعرض لمشكلة صحية تحتاج إلى فهم عميق لجذورها، سواء كانت نفسية، غذائية، أو نمط حياة خاطئ.
يعتمد في برامجه العلاجية على الدمج بين التغذية السليمة، العلاج الطبيعي، والتوجيه السلوكي، مما يمنح المريض خطة علاجية متكاملة تؤدي إلى نزول وزن صحي وآمن دون حرمان أو آثار جانبية. كما يولي اهتمامًا خاصًا بتثبيت الوزن والمحافظة عليه، وهي النقطة التي يفشل فيها كثيرون بعد نجاح أولي.
قصص النجاح التي خرجت من عيادات الدكتور محمد باتت حديث مواقع التواصل الاجتماعي، حيث امتلأت الصفحات بصور “قبل وبعد”، وتفاصيل رحلات شفاء ملهمة. الكثير من مرضاه يصفونه بأنه “صاحب الفضل بعد الله”، وأنه لم يكن مجرد طبيب بل شريك في التغيير، يسمع ويُشجع ويُحفز، حتى يصل كل فرد لأفضل نسخة من ذاته.
ولعل ما يزيد من حب الناس له هو تواضعه الشديد وقربه من الجميع، حيث يحرص دائمًا على أن يكون متواجدًا، يتابع الحالات بنفسه، ويضع برامج مخصصة تراعي الفروق الفردية، سواء في الجنس أو السن أو الحالة الصحية.
خلال سنوات قليلة، تحوّل إسم الدكتور محمد حسن نصر من مجرد طبيب ناجح إلى علامة مسجلة في عالم التغذية في مصر. واستحق عن جدارة أن يُطلق عليه البعض لقب “أسطورة التخسيس”، ليس فقط لعدد الحالات التي ساعدها، ولكن لأنه استطاع أن يغير ثقافة كاملة حول مفهوم الرجيم والتخسيس.
اليوم، يطرق باب عياداته المرضى من مختلف المحافظات، بل ومن خارج مصر أحيانًا، في مشهد يعكس الاحترافية والتميز الذي رسخه في هذا المجال. ويستعد في الفترة المقبلة للتوسع بمزيد من الفروع، لتصل خدماته إلى نطاق أوسع من المواطنين الذين يحتاجون بالفعل إلى يد خبيرة تثقيفية وطبية تنتشلهم من السمنة ومخاطرها.
إذا كنت تبحث عن أمان صحي، وتخسيس بدون حرمان، وتغيير حقيقي في نمط حياتك، فاسم “د. محمد حسن نصر” ليس مجرد خيار، بل هو الطريق الأقصر للنتيجة الأضمن. فهو الطبيب الذي جمع بين العلم والفن، بين الإنسانية والانضباط، وترك بصمة لا تمحى في قلوب مرضاه وفي سجل الطب الحديث في مصر.