مشاهير

من “إتش دبور” إلى “الكبير أوي”.. أحمد مكي يحتفل بميلاده وسط نجاحات لا تنتهي – أخبار الجمهورية

يحتفل اليوم الفنان أحمد مكي بعيد ميلاده الـ45، وسط حب جماهيري كبير وتقدير واسع لمسيرته الفنية المتنوعة التي جمع فيها بين الكوميديا، والإخراج، والغناء، وحتى الرسائل المجتمعية المؤثرة.

وُلد أحمد مكي في 19 يونيو 1980 بمدينة وهران الجزائرية لأب جزائري وأم مصرية، وانتقل لاحقًا إلى حي الطالبية بمحافظة الجيزة، حيث نشأ وتعلّم وتشرّب الثقافة المصرية رغم جذوره المتنوعة، ظلّ دائمًا ابنًا صادقًا للشارع المصري، متحدثًا بلسانه، ومعبّرًا عن قضاياه.

 من وراء الكاميرا إلى قلب الشاشة

بدأ مكي مسيرته الفنية خلف الكاميرا، بعد تخرّجه من قسم الإخراج بـالمعهد العالي للسينما، وأخرج عدة أفلام قصيرة حازت على جوائز دولية، لكن الجمهور تعرّف عليه أولًا كممثل في بداياته بأدوار لافتة في أفلام مثل “تيتو” و”ابن عز”، قبل أن ينفجر بموهبته الكوميدية في شخصية “هيثم دبور” بمسلسل تامر وشوقية حيث لاقت نجاحًا كبيرًا بين الجمهور ومحبي الكوميديا، ثم  فيلم “H دبور”.

عامًا بعد عام، أكد أحمد مكي أنه أكثر من مجرد فنان كوميدي من خلال الأدوار الذي قدمها في أفلام مثل “طير إنت” و”لا تراجع ولا استسلام”، أظهر قدرته على المزج بين الضحك والرسائل الذكية، بينما شكّل مسلسل “الكبير أوي” علامة فارقة في الدراما المصرية، خاصة بعد استمراره لثمانية أجزاء كان آخرها في رمضان 2024.

 أحمد مكي صوت جيل يتقن الراب بشكل فني مؤثر 

لم يكن مكي فنانًا تقليديًا؛ بل خاض تجربة الغناء، وتحديدًا موسيقى الراب، بأسلوب مختلف عمّا اعتاده الجمهور العربي وناقش من خلال أغانيه عدد من القضايا بشكل فني لائق بالجمهور ومن أبرز أغنياته “وقفة ناصية زمان” و”قطر الحياة” التي حملت رسائل اجتماعية وإنسانية عميقة، وجعلت منه صوتًا مؤثرًا في قضايا الشباب.

أزمة صحية تدخلهُ في غيبوبة لمدة شهرين

في عام 2016، مر أحمد مكي بأزمة صحية قاسية، إذ أصيب بفيروس نادر أثّر على الكبد والطحال، وأدخله في حالة إنهاك جسدي تام وغيبوبة لمدة شهرين، أفقدته أكثر من 30 كيلو من وزنه وقرّبته من الموت، لكن الفنان الذي اعتاد النهوض في كل أدواره، عاد أقوى من أي وقت مضى، بعد أن تعافى وخرج من التجربة برؤية جديدة للحياة يملؤها الامتنان واليقظة الروحية.

سبب ابتعاد أحمد مكي عن الأضواء رغم نجوميته

 يُعرف أحمد مكي بحبه الكبير للحيوانات، خاصة الطيور، ويقوم شخصيًا بعلاج الطيور المصابة، كما أنه شديد التعلق بوالدته وابنه “آدم”، ويحرص على إبقاء حياته الخاصة بعيدة عن وسائل الإعلام، مؤكدًا دائمًا أن “الشهرة لا تعني التعرية”.

المصدر : وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى