خبرة وكفاءة وتميز الدكتور عيد السواح.. أيقونة طب الأسنان برؤية إنسانية عصرية في قلب صان الحجر بالشرقية .

في قلب محافظة الشرقية، وتحديدًا في قلب مدينة صان الحجر العريقة، يبرز إسم الدكتور عيد السواح كواحد من أبرز أطباء الأسنان الذين جمعوا بين العلم الراسخ والخبرة الميدانية والروح الإنسانية. فقد تخرّج د. عيد من جامعة الأزهر حاملاً شهادة بكالوريوس طب وجراحة الفم والأسنان، من واحدة من أعرق الجامعات التي تجمع بين التفوق العلمي والأخلاقيات المهنية الراسخة.
منذ أن وطأت قدماه قاعات كلية طب الأسنان بجامعة الأزهر، كان طموحه واضحًا: أن يصبح طبيبًا قادرًا على صناعة الابتسامة وإعادة الثقة للمرضى. تعلّم هناك أن طب الأسنان ليس مجرد حشو وعلاج، بل فن ودقة ورؤية متكاملة لصحة الفم.
وقد منحته سنوات الدراسة أساسًا علميًا متينًا، مدعومًا بالتدريب العملي والميداني، ليكتسب المهارات اللازمة للتعامل مع أدق الحالات، من علاجات التسوس وجراحات الفم، إلى تجميل الأسنان وتصميم الابتسامات.
بعد التخرج، قرر أن يضع خبرته في خدمة مسقط رأسه، فافتتح عيادته في صان الحجر. لم يكن هذا القرار عاديًا، بل كان تعبيرًا عن انتماء قوي للمكان وأهله.
اختار أن يوفر لأهل منطقته رعاية طبية تضاهي أرقى المراكز، مستخدمًا أحدث الأجهزة والتقنيات العالمية، مع الحرص على توفير بيئة مريحة يشعر فيها المريض بالأمان والثقة.
كما يمتاز بقدرته على المزج بين الاحترافية العالية والتعامل الإنساني الراقي. فهو لا يرى المريض مجرد حالة طبية، بل إنسان له مخاوفه واحتياجاته الخاصة. لذلك، يخصص وقتًا كافيًا للاستماع وشرح خطة العلاج بأسلوب مبسط يبدد القلق، ويجعل المريض شريكًا في رحلة العلاج. ويؤمن أن الابتسامة الحقيقية تبدأ من شعور المريض بالاطمئنان، قبل أن تبدأ الأدوات الطبية عملها.
لا يقتصر دوره على علاج المشكلات القائمة، بل يمتد إلى تعزيز مفهوم الوقاية، من خلال حملات توعية محلية عن أهمية نظافة الفم، وتقديم النصائح للأطفال والأهالي حول العادات السليمة لتجنب أمراض الأسنان.
كما يبرع في مجال تجميل الأسنان، حيث يقدم حلولًا مبتكرة لتصحيح الابتسامة باستخدام أحدث مواد التجميل والتقويم، ليجمع بين الصحة والجمال في آن واحد.
لم تمضِ فترة طويلة حتى أصبح اسمه مرادفًا للثقة في صان الحجر. قصص المرضى الذين استعادوا ابتسامتهم على يديه تتردد في الأحياء والمجالس، ومعها تنسج صورة طبيب يجمع بين العلم والرحمة.
يصفه مرضاه بأنه “الطبيب الذي يداوي القلوب قبل الأسنان”، وهو ما يعكس دوره الإنساني قبل الطبي.
كما يحمل طموحًا لتوسيع نطاق خدماته، سواء بإضافة وحدات متخصصة لعلاج الأطفال وكبار السن، أو إدخال تقنيات متطورة مثل زراعة الأسنان الرقمية. كما يخطط لإطلاق مبادرات للكشف المجاني وخدمة الفئات الأكثر احتياجًا، إيمانًا منه بأن الحق في الابتسامة لا يجب أن يكون حكرًا على أحد.
في زمن تتسارع فيه وتيرة الحياة، ويطغى فيه الجانب التجاري على المهن الطبية، يثبت د. عيد السواح أن الطبيب الناجح هو من يجمع بين المهارة العلمية والقلب الإنساني. ومن عيادته في صان الحجر، يرسل رسالة أمل تقول: “صحة فمك هي مفتاح ابتسامتك، وابتسامتك هي مفتاح سعادتك”.