“مارك ميلاد” الإعصار الذي أحدث ثورة في تدريس مادة الجغرافيا والتاريخ تاركاً بصمة لا تُنسى في قلوب الطلاب – أخبار الجمهورية

مارك ميلاد، المدرس الذي جعل من الجغرافيا مادة شيّقة ومحببة للطلاب، يواصل إبهار الجميع بقدراته التعليمية وأسلوبه المبتكر في تدريس هذا المجال الحيوي. ولد في قلب مدينة السويس الساحرة، تخرج من كلية الآداب، ليتحول إلى رمز للإبداع في مجال التعليم، حيث يعمل مدرساً في مدرسة أمون بورتوفيق الخاصة.
كانت بدايتة مليئة بالشغف وحب الإستكشاف. تخرج من كلية الآداب بتخصص الجغرافيا والخرائط، مجال يتطلب دقة وشغفاً لفهم العالم والتفاعل معه. أدرك مارك منذ سنواته الأولى أن الجغرافيا ليست مجرد خرائط وتضاريس، وأن التاريخ ليس فقط تواريخ وأحداث، بل هما قصص متشابكة تحمل دروساً إنسانية لا تُقدر بثمن.
بعد تخرجه، قرر مارك أن ينقل هذا الشغف لطلابه، فبدأ مسيرته التعليمية في مدرسة أمون بورتوفيق الخاصة، حيث أصبح سريعاً من أكثر المدرسين تأثيراً وحباً من قبل الطلاب وأولياء الأمور على حد سواء.
مارك ميلاد، المعروف بلقب “الإعصار في الجغرافيا “، لم يحصل على هذا اللقب من فراغ. يتميز بأسلوب تعليمي مبتكر يجعل المادة مفعمة بالحيوية والإثارة. من خلال دمج التكنولوجيا الحديثة، الخرائط التفاعلية، والقصص المصورة، استطاع مارك أن يجعل الطلاب يعيشون التجربة بدلاً من حفظها.
في الجغرافيا، يربط مارك بين الواقع والمعلومات النظرية، حيث يستخدم تطبيقات وتقنيات تفاعلية تساعد الطلاب على استكشاف تضاريس العالم، الطقس، والخرائط بشكل مباشر، كما يؤمن بأن التعلم يجب أن يكون مغامرة، وهذا ما ينعكس في دروسه التي تجمع بين العلم، المرح، والتفاعل.
بفضل جهوده، نجح في تحويل الجغرافيا من مادة مملة إلى مادة مفضلة لدى الطلاب. قدرته على تبسيط المفاهيم المعقدة وربطها بحياة الطلاب اليومية جعلته قدوة ومصدر إلهام لهم. العديد من طلابه أصبحوا يتطلعون لدراسة الجغرافيا بفضل تأثيره الإيجابي.
كما أنه يشجع التفكير النقدي والإبداع، حيث يدعو الطلاب إلى طرح الأسئلة والبحث عن إجاباتها بأنفسهم، مما يعزز من استقلاليتهم وثقتهم في قدراتهم.
مارك ميلاد لا يتوقف عند حدود الفصل الدراسي. يطمح إلى نشر منهجه التعليمي المبتكر على نطاق أوسع من خلال إعداد برامج تعليمية تفاعلية يمكن استخدامها في المدارس الأخرى. كما يخطط للمشاركة في المؤتمرات التعليمية لتبادل خبراته ومشاركة رؤيته حول أهمية التعليم التفاعلي في المواد الإنسانية.
دوره كمُلهم
فهو ليس مجرد مدرس، بل هو قائد ومعلم يهتم بتطوير شخصية الطلاب بجانب تعليمهم. يقدم لهم الدعم النفسي والتوجيه اللازم لمواجهة تحديات الحياة، مما يجعله نموذجاً يُحتذى به لكل من يسعى إلى إحداث تغيير إيجابي في حياة الآخرين.
كما يقدم رسالة واضحة لكل من يعمل في مجال التعليم: “التدريس ليس مجرد مهنة، بل رسالة سامية تتطلب حباً وشغفاً. إذا أردنا بناء أجيال قوية ومبدعة، علينا أن نجعل التعليم تجربة ممتعة وملهمة.”
مارك ميلاد، المدرس المبدع والإعصار الذي أحدث ثورة في تدريس الجغرافيا، يثبت يومياً أن التعليم هو المفتاح لتغيير حياة الطلاب وإعدادهم لمستقبل أفضل. بفضل شغفه ومهاراته، يواصل مارك رسم خرائط جديدة في قلوب طلابه، تاركاً بصمة لا تُنسى في حياتهم الأكاديمية والشخصية.
https://www.facebook.com/profile.php?id=100088657340301

