رأي د أسامة صابر عمرو: الصيدلي … أكثر من مجرد مهنة، إنها رسالة

يقول د. أسامة صابر عمرو، الصيدلي الذي آمن أن دوره يتجاوز حدود صرف الأدوية:
> “حين اخترت مهنة الصيدلة، كنت أرى فيها رسالة قبل أن تكون وظيفة. الصيدلي اليوم ليس فقط من يقدّم دواءً، بل هو خط الدفاع الأول عن صحة المجتمع، يوجّه، يحذر، يشرح، ويطمئن المريض بخبرة مبنية على علم ودقة.”
ويضيف:
> “نحن الصيادلة نتحمل مسؤولية كبرى في ضمان سلامة العلاج، فالأمر لا يتوقف عند استلام الروشتة الطبية، بل يبدأ عند قراءة التاريخ المرضي، ومراجعة التفاعلات الدوائية، وتقديم النصيحة الصادقة التي قد تغيّر مسار العلاج كله.”
ويؤكد د. اسامه أن احترام هذه المهنة وتقديرها ضرورة، فيقول:
> “إذا أردنا نظامًا صحيًا قويًا، فعلينا أن نعيد للصيدلي مكانته الحقيقية، شريكًا للأطباء، وحارسًا أمينًا لصحة الناس. فتمكين الصيدلي، وتطوير أدواته، واستثمار خبرته، يعني بناء مجتمع أكثر وعيًا وأمانًا.”
ويختم حديثه قائلاً:
“أؤمن أن المريض حين يجد صيدليًا يستمع له بصدق، يشرح له علاجه بوضوح، ويطمئنه بعلم، فهو لا يحصل فقط على الدواء، بل يحصل على ثقة وراحة نفسية هي نصف العلاج.”