أحمد عبدالله عموره.. وجه شاب يدخل سباق الانتخابات البرلمانية بدائرة الداخلة – بلاط – الفرافرة

في مشهد انتخابي ساخن ومعقد، ومع تزايد الأسماء المعلنة عن خوض المنافسة، يبرز اسم الأستاذ أحمد عبدالله عموره كأحد أبرز الوجوه الجديدة التي قررت الدخول إلى السباق البرلماني القادم عن الدائرة الثانية (مراكز الداخلة وبلاط والفرافرة).
من هو أحمد عبدالله عموره؟
ينتمي المرشح إلى قرية الراشدة، ويشغل منصب مدير منطقة معاشات الداخلة، فضلًا عن كونه رئيس مجلس إدارة مركز شباب الراشدة. سنوات عمله في مجال التأمينات والمعاشات جعلته قريبًا من مشكلات المواطنين، كما لعب دوره المجتمعي في خدمة الشباب والأهالي داخل القرية وخارجها دورًا في بناء رصيد شعبي معتبر.
يراه البعض “قيادي وإداري ناجح”، ويعتبره آخرون “شابًا يحمل فكرًا جديدًا”، فيما ينظر إليه قطاع واسع من الشباب كـ”فرصة حقيقية لتمثيل جيلهم تحت قبة البرلمان”.
رأي الشارع.. شهادات من قلب الدائرة
اللافت أن ذكر اسم عموره لم يأتِ من فراغ، بل جاء نتيجة انطباعات متكررة لدى الشارع:
أحد الشباب قال: “إحنا محتاجين وجوه قريبة مننا مش مجرد أسماء متكررة، وأحمد عنده وعي سياسي وحضور يقدر ينافس بيهم الكبار.”
بينما أضافت إحدى السيدات: “اللي يميّزه إنه بيخدم الناس من غير ما يرفع شعارات.. وده بيخلي رصيده عندهم أكبر من أي دعاية.”
وأكد آخر: “ترشحه هيغير خريطة المنافسة لأنه بيمثل تيار مختلف، وبيكسر المعادلات الانتخابية التقليدية.”
مشهد انتخابي متشابك
الدائرة الثانية تُعرف تاريخيًا بأنها واحدة من أكثر الدوائر سخونة في الوادي الجديد، حيث تتشابك الحسابات العائلية والسياسية. دخول اسم جديد مثل أحمد عبدالله عموره قد يكون بمثابة نقطة تحول، خاصة في قرية الراشدة ذات الكتلة التصويتية الكبيرة التي تتخطى 8 آلاف صوت.
هل يستطيع أحمد عبدالله عموره الحصول علي المقعد ؟
قرار محسوم.. وبداية مشوار
بعد فترة من الترقب والدراسة، أعلن الأستاذ أحمد عبدالله عموره بشكل واضح وصريح عن خوضه المنافسة، وكان أول من خرج في بث مباشر ليؤكد ترشحه. الأمر الذي اعتبره مراقبون وقطاع من الشارع بمثابة إعلان مرحلة جديدة من المنافسة، قد تفتح الباب أمام الشباب ليكون لهم دور أكبر في الحياة السياسية.
كلمة أخيرة
الانتخابات المقبلة بالدائرة الثانية (الداخلة – بلاط – الفرافرة) تبدو الأصعب والأكثر تنافسًا في تاريخها. ويبقى السؤال معلقًا:
هل ينجح أحمد عبدالله عموره في أن يكون رقمًا مؤثرًا في معادلة الانتخابات؟ أم أن المنافسة الشرسة ستفرز مفاجآت أخرى؟