مقالات

١١ عامًا من الخبرة والإنجاز والكفاءة.. كيف أصبح كريم أحمد قدوة للشباب في ريادة الأعمال؟

في قلب القاهرة، ومن أروقة كلية الحقوق بجامعة عين شمس، بزغ نجم شاب إستطاع أن يحول شغفه إلى مسيرة مهنية ملهمة، ليصبح واحدًا من أبرز رواد الأعمال الشباب في مجالات البيع المباشر والدخل الرقمي. إنه “كريم أحمد “أو كما يُعرف بين متابعيه ومحبيه بلقب Coach Karim Ahmed، الذي نجح على مدار أكثر من ١١ عامًا في أن يكون نموذجًا حقيقيًا للإصرار والإبداع، جامعًا بين الطموح الشخصي والقدرة على التأثير الإيجابي في حياة الآلاف حول العالم.

وُلد الأستاذ كريم ونشأ في مصر، حيث جمع بين دراسته الأكاديمية المرموقة بكلية الحقوق – جامعة عين شمس، وبين بحثه المستمر عن تطوير الذات واكتشاف الفرص الجديدة. ورغم أن دراسة القانون تفتح أبوابًا واسعة نحو ساحات القضاء أو مجالات الاستشارات القانونية، إلا أن كريم اختار مسارًا مختلفًا، مسارًا يجمع بين القيادة، ريادة الأعمال، والابتكار في العالم الرقمي. فقد آمن مبكرًا أن المستقبل يصنعه من يملك أدواته، وأن الإنترنت لم يعد مجرد وسيلة للتواصل الاجتماعي، بل أصبح فضاءً رحبًا لتحقيق النجاحات وبناء مصادر دخل مستدامة.

على مدار سنواته الدراسية والعملية، انخرط في حضور معسكرات إعداد القادة، تلك التي تُعد منصات تدريبية تُخرج من قلبها نماذج مضيئة من رواد الأعمال الناجحين عالميًا. وهناك، لم يكن مجرد متدرب، بل كان باحثًا عن الحكمة، متعطشًا للمعرفة، ومؤمنًا أن كل تجربة يعيشها تضيف إليه رصيدًا جديدًا من الخبرة. هذه المعسكرات منحته فرصة فريدة للاطلاع على قصص نجاح متنوعة، والتفاعل المباشر مع عقول ابتكرت وغيّرت وجه الاقتصاد الرقمي.

ومع مرور الوقت، لم تقتصر إنجازاته على ما يحققه لنفسه، بل امتدت رسالته إلى أبعد من ذلك بكثير. فقد تمكن، بفضل الله أولًا ثم بعزيمته وإصراره، من مساعدة أكثر من ٢٥ ألف شخص من دول مختلفة حول العالم. هؤلاء لم يكونوا مجرد أرقام، بل قصصًا حقيقية لأشخاص استطاعوا أن يطوروا أنفسهم ويصنعوا مصدر دخل من خلال الإنترنت، ليغيروا حياتهم وحياة أسرهم. كان كريم بالنسبة لهم مدربًا وملهمًا، يفتح أمامهم الأبواب، ويمنحهم الأدوات اللازمة، ويشاركهم خبراته حتى يتمكنوا من السير بخطى واثقة نحو مستقبل أفضل.

لقد إستطاع أن يمزج بين الجانب الإنساني والجانب المهني من مسيرته. فهو لا يرى النجاح مجرد أرقام في الحسابات البنكية، بل يراه في أثره الحقيقي على الناس، في عيون الشباب الذين وجدوا طريقهم، وفي قصص السيدات والرجال الذين بدأوا حياتهم من جديد بفضل إرشاده ودعمه. هذه الرؤية المتوازنة بين العطاء والنجاح جعلت منه شخصية مميزة في عالم ريادة الأعمال، ونموذجًا يحتذى به للشباب المصري والعربي.

اليوم، ينظر إلى رحلته ليس باعتبارها نقطة وصول، بل محطة ضمن محطات عديدة في طريق طويل لا يعرف التوقف. فالعالم الرقمي يتغير بسرعة مذهلة، ومع كل تغيير جديد تظهر فرص أكبر ومسؤوليات أعظم. وهو يؤكد دائمًا أن التعلم المستمر هو السلاح الأقوى لمواكبة هذه المتغيرات، وأن القيادة الحقيقية ليست في أن تصل وحدك إلى القمة، بل أن تصطحب الآخرين معك لتصنع معهم قمة أكبر.

من القاهرة إلى عواصم مختلفة حول العالم، ومن مقاعد كلية الحقوق بجامعة عين شمس إلى منصات التدريب الرقمية، يظل شاهدًا على أن الحلم حين يقترن بالعمل يتحول إلى حقيقة، وأن الإرادة حين تتغذى بالعلم والخبرة تصنع أثرًا لا يزول. هو قصة نجاح مصرية بكل تفاصيلها، لكنها في الوقت ذاته قصة إنسانية عالمية، تلهم كل من يبحث عن بداية جديدة أو فرصة مختلفة في هذا العالم المتسارع.

بهذا المسار الاستثنائي، يثبت Coach Karim Ahmed أن الشباب المصري قادر على المنافسة عالميًا، وقادر على أن يقدم نموذجًا مشرفًا يليق باسم مصر، بلد الحضارة والإبداع. ومع كل إنجاز جديد، يزداد الإيمان بأن رحلته لم تنته بعد، بل إن القادم يحمل في طياته فصولًا أكثر إشراقًا وتأثيرًا في حياة الآلاف من البشر.

01008360128

https://www.instagram.com/karim.ahmed.elsayed

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى