خبيرة من طراز خاص “هناء علام” 25 عامًا من التميز والخبرة وإسم راسخ في معالجة الشعر والبشرة.

لم تعد الخبيرة “هناء علام” مجرد إسم في عالم العناية بالشعر والبشرة، بل أصبحت علامة فارقة ومرجعًا موثوقًا لكل من تبحث عن الجمال الطبيعي والحلول الصحية. فمنذ سنوات طويلة وهي تدير مركزها المتخصص، الذي صار عنوانًا للجودة والنتائج المبهرة، بفضل شطارتها وخبرتها التي تمتد لأكثر من ربع قرن.
منذ إفتتاحها للمركز قبل سنوات، وضعت هناء علام لنفسها قاعدة ذهبية: “النجاح الحقيقي يقوم على الإخلاص في العمل وإرضاء العميلة قبل أي شيء”. وبالفعل، استطاعت أن تحوّل حلمها إلى واقع، وأن تصنع لنفسها مكانة مميزة وسط المنافسة القوية في مجال العناية والجمال.
ولم يكن الأمر وليد الصدفة؛ فهناء جمعت بين العلم والشغف، حيث حصلت على شهادات من جامعات أمريكية ودولية مرموقة في مجال العناية بالشعر والبشرة، ما أتاح لها الاطلاع على أحدث التقنيات العالمية وتطبيقها في مصر بأسلوب يناسب طبيعة المرأة العربية.
يصفها عملاؤها بأنها “خبيرة من طراز خاص”، لا تكتفي بتقديم خدمة عابرة، بل تستمع بعناية، تشخّص بدقة، وتختار الحلول المناسبة لكل سيدة على حدة. وهذا سر نجاحها واستمرارها لسنوات، حيث تعتقد أن لكل امرأة طبيعة خاصة تحتاج إلى أسلوب علاج مختلف.
خلال سنوات عملها الطويلة، واجهت العديد من التحديات، لكن شطارتها في التعامل مع مشاكل الشعر المعقدة والبشرة الحساسة جعلت منها وجهة أولى للكثيرات، بل إن بعضهن يأتين من محافظات بعيدة طلبًا لخبرتها ولمستها الخاصة.
المركز الذي تديره هناء علام منذ سنوات لا يشبه المراكز التقليدية. فهو يعتمد على فلسفة متكاملة ترى أن العناية ليست مجرد منتجات أو أجهزة، بل علم متجدد وفن يحتاج إلى متابعة دقيقة. لذلك تدمج هناء بين خبرتها الطويلة وأحدث التقنيات العالمية، لتقدم حلولًا عملية ونتائج مضمونة وآمنة.
وتضيف: “المرأة تستحق أن تحصل على أفضل ما وصل إليه العلم الحديث. لا أؤمن بالحلول السريعة أو المؤقتة، بل بالبرامج العلاجية التي تُعيد للشعر حيويته وللبشرة نضارتها بشكل مستدام”.
رغم كل ما حققته من إنجازات، تعترف هناء بتواضع أن الفضل أولاً وأخيرًا لله، ثم لثقة الناس الجميلة التي تعاملت معها: “الناس كانوا دائمًا سر نجاحي، ثقتهم فيَّ كانت الدافع الأكبر للاستمرار والتطور. كل سيدة خرجت من عندي راضية وسعيدة كانت بمثابة شهادة نجاح حقيقية”.
هذه الثقة المتبادلة جعلت المركز لا يعتمد على الدعاية فقط، بل على السمعة الطيبة وتجارب العملاء، وهو ما منح هناء سمعة قوية على مدار السنين.
ورغم أن المركز قائم منذ سنوات ويُعد من الأسماء الكبيرة في المجال، إلا أن طموح هناء علام لا يتوقف عند هذا الحد. فهي تخطط دائمًا لتوسيع خدماتها، وإدخال تقنيات أحدث، بل وتسعى لتدريب كوادر جديدة من الشابات المهتمات بالمجال، لتورث خبرتها للأجيال القادمة.
النجاح عندها ليس مجرد أرقام أو شهرة، بل لحظة إنسانية تتجسد في ابتسامة سيدة استعادت ثقتها بنفسها. تقول: “أكبر مكافأة لي أن أرى الفرحة في عيون عملائي بعد انتهاء جلسة علاج ناجحة. هذا الشعور لا يقدر بثمن”.
وهكذا، تظل هناء علام مثالاً حيًا للمرأة الناجحة التي استطاعت أن تجمع بين العلم، الشطارة، والخبرة الطويلة، لتكتب قصة نجاح ممتدة منذ سنوات. قصة بطلتها إنسانة آمنت برسالتها، فأخلصت فيها، فوهبها الله حب الناس وثقتهم.