مقالات

خطوة جديدة ونقلة نوعية تُكتب في سجل الرعاية الصحية بمطروح لجراحات الأنف والأذن والحنجرة بالمنظار على يد الدكتور “إسلام فتحي أبوزيد”.

في خطوة طبية جديدة تُعَد بمثابة نقلة نوعية على أرض محافظة مطروح، يواصل الدكتور “إسلام فتحي أبوزيد” إستشاري الأنف والأذن والحنجرة وتجميل الأنف، كتابة فصول من التميز والريادة في مجال تخصصه، مستندًا إلى مسيرة علمية رصينة وجهود متواصلة لخدمة أهالي المحافظة بأحدث التقنيات الطبية المعترف بها عالميًا.

يحمل الدكتور إسلام الزمالة المصرية في جراحات الأنف والأذن والحنجرة، إلى جانب البورد العربي (الدكتوراه) في جراحات أورام الأنف والأذن وتجميل الأنف، كما يُعَد خبيرًا معتمدًا في جراحات الأذن الوسطى وعلاج تسوس الأذن باستخدام المنظار. وقد جعل من رسالته الأساسية نقل أحدث ما توصل إليه العلم في هذا المجال إلى المواطنين، ليحصلوا على رعاية طبية تضاهي كبرى المراكز العالمية.

شهد مجال الأنف والأذن والحنجرة خلال العقد الأخير طفرة نوعية بفضل استخدام المناظير الجراحية، حيث أصبح التدخل بالمنظار أسرع وأكثر دقة وأقل ألمًا، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على النتائج الطبية.
ويؤكد الدكتور إسلام أن جراحات الأذن الوسطى تحديدًا استفادت من هذه التقنية، فكلما كان التدخل أسرع وأكثر دقة، كانت النتيجة أفضل، سواء على مستوى استعادة السمع بصورة ممتازة أو سرعة التعافي وتقليل المضاعفات.

اللافت للنظر أن هذه الخدمات لم تعد مقتصرة على المراكز الطبية الكبرى بالقاهرة أو الإسكندرية، بل أصبحت متاحة الآن لأول مرة على أرض الضبعة، لخدمة أهالي مطروح بكاملها. ليفتح الباب أمام المرضى للحصول على خدمة طبية متطورة داخل نطاقهم الجغرافي، دون الحاجة إلى مشقة السفر.

ومن أبرز ما يقدمه الدكتور إسلام أيضًا إجراء عمليات اللوز واللحمية باستخدام جهاز الكوبليشن، وهي التقنية التي تُعَد نقلة نوعية في مجال الجراحة، حيث تتميز بأنها “بدون ألم نهائي”، وهو ما يُعتبر حلمًا طالما انتظره المرضى، كبارًا وصغارًا.

هذا التطور غير المسبوق يتيح للأطفال من عمر سنة واحدة وحتى كبار السن حتى 60 عامًا، الخضوع للعملية بسهولة وأمان، دون معاناة الألم الشديد أو المضاعفات التقليدية التي كانت تصاحب هذه العمليات سابقًا.

ولم يتوقف التطور عند هذا الحد، بل إمتد ليشمل جراحات الغدة الدرقية باستخدام المنظار، وذلك لأول مرة في الضبعة ومطروح. وتكمن أهمية هذه الخطوة في أنها تضمن الحفاظ على سلامة الأحبال الصوتية والغدد الجاردرقية، وهو ما يرفع نسب الأمان إلى مستويات غير مسبوقة، ويمنح المرضى ثقة كبيرة في النتائج.

ما يميز هذه الطفرة الطبية أنها تُقدم للمرة الأولى داخل محافظة مطروح، وهو ما يوفّر على الأهالي عناء السفر لمسافات طويلة بحثًا عن الخدمة الطبية المتطورة، ويمنحهم فرصة العلاج بأحدث الأساليب دون تكاليف إضافية أو معاناة. الكوبليشن داخل مركز بديوي يُعد ضمانة حقيقية لتقديم خدمة تضاهي كبرى المستشفيات المتخصصة.

وقد عبر عدد من أهالي مطروح عن سعادتهم بوجود مثل هذه الخدمات الطبية على أرض المحافظة، معتبرين أن الخطوة تفتح الباب أمام مستقبل طبي أفضل لأبنائهم، وتؤكد أن الضبعة أصبحت قبلة جديدة للرعاية الصحية المتقدمة.

بهذا الجهد، يواصل الدكتور إسلام فتحي أبوزيد ترسيخ مكانته كأحد أبرز الاستشاريين في مجاله، جامعًا بين الخبرة العلمية الرفيعة والقدرة العملية على تطبيق أحدث ما توصل إليه الطب الحديث. وبينما يستمر في تقديم خدماته من خلال مركز بديوي بقيادة الكابتن أحمد بوغيث الموسي، يظل الأمل كبيرًا في أن تُصبح مطروح نموذجًا يُحتذى به في نشر أحدث التقنيات الطبية على مستوى المحافظات المصرية.

إنها بالفعل خطوة تُكتب بحروف من نور، ليس فقط في سجل الدكتور إسلام فتحي أبوزيد، بل أيضًا في تاريخ الخدمات الطبية بمحافظة مطروح، حيث تجتمع الخبرة، العلم، والتكنولوجيا الحديثة لخدمة الإنسان أولًا وأخيرًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى