شهدت دائرة بولاق الدكرور خلال الأيام الأخيرة حالة من الغضب الشعبي بعد تداول أنباء عن نية بعض الأحزاب الدفع بمرشحين من خارج الدائرة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، وهو ما اعتبره الأهالي “استفزازًا لإرادة الشارع وتجاهلًا لحق أبناء المنطقة في التمثيل الحقيقي”.
“بولاق مش ناقصة غرباء”
قال عدد من المواطنين في تصريحات متفرقة إن بولاق الدكرور تضم العديد من الكفاءات والوجوه الشابة ذات الشعبية العالية، ولا تحتاج إلى “وجوه تهبط بالمظلات” وقت الانتخابات فقط.
وأكد الأهالي أن من يعيش داخل الدائرة هو الأقدر على فهم مشاكلها اليومية والتعبير عن احتياجاتها، مشيرين إلى أن “اللي ما عاشش في بولاق، ما يعرفش وجعها”.
شعبية متزايدة لعلي خالد
وأشار عدد من سكان المنطقة إلى أن اسم علي خالد يبرز بقوة بين الناس كأحد الوجوه الشابة القريبة من الشارع، لما يتمتع به من حضور وثقة، معتبرين أنه “ابن الدائرة اللي الناس شايفاه منها وليها”.
وأضاف أحد الأهالي:
“الناس ملت من النواب البراشوت… عايزين حد مننا، عايش معانا، مش بيظهر وقت الانتخابات ويختفي بعدها.”
مطالب باحترام إرادة الشارع
وطالب أهالي بولاق الدكرور الأحزاب السياسية بضرورة احترام رغبة المواطنين، والابتعاد عن الحسابات المغلقة والمصالح الحزبية، مؤكدين أن المرحلة الجاية محتاجة وجوه من قلب الشارع، مش من بره الأسوار.
واختتم أحد المواطنين حديثه قائلًا:
“بولاق ليها رجالتها وشبابها اللي كبروا فيها… والناس خلاص حسمت رأيها، اللي مش من بولاق مش هيمثلها.”
