محمود حافظ أبو باشا.. قصة كفاح شاب بدأ من الصفر ليصبح من أبرز الوجوه المجتمعية في دمنهور

محمود حافظ أبو باشا.. قصة كفاح شاب بدأ من الصفر ليصبح من أبرز الوجوه المجتمعية في دمنهور
دمنهور – 2025
من قلب البساطة ووسط تحديات الحياة، بزغ اسم محمود حافظ أبو باشا كأحد النماذج المشرفة للشباب المصري، الذي اختار طريق العطاء والعمل المجتمعي بدلاً من انتظار الفرص. فاستطاع أن يثبت أن خدمة الناس لا تحتاج إلى منصب، بل إلى قلب نقي وإصرار حقيقي على التغيير.
ولد محمود حافظ في أسرة مصرية بسيطة بمدينة دمنهور، وعرف منذ صغره بقربه من الناس وحبه للخير. بدأ مشواره بجهود ذاتية متواضعة، لكنه سرعان ما تحوّل إلى أحد أبرز رموز العمل الإنساني في البحيرة، بفضل مبادراته التي لامست حياة الآلاف.
أسس مبادرة “تيسير الزواج” التي ساعدت أكثر من 250 حالة زواج، كما وفر سيارات مجانية لنقل مرضى الفشل الكلوي والسرطان، وأطلق مبادرة إنسانية لبيع اللحوم بسعر رمزي 150 جنيهًا بدلًا من 400 جنيه، لتخفيف الأعباء عن الأسر البسيطة.
ولم تتوقف إنجازاته عند ذلك، إذ امتدت لتشمل رعاية 400 يتيم شهريًا، وتوفير فرص عمل للشباب، ودعم حلقات تحفيظ القرآن الكريم مجانًا، إلى جانب تأسيس مصنع الحافظ الخيري للملابس ومركز السلام الذي أصبح اليوم من أكبر الكيانات الخدمية في مصر بـ22 فرعًا على مستوى الجمهورية.
نجاحه لم يقتصر على الداخل، بل امتد إلى الخارج، حيث أسس مؤسسة السلام وشركة حافظ السلام ببريطانيا، ليعكس صورة مشرفة للشاب المصري القادر على تحقيق التميز الإنساني في كل مكان.
وقد تم اختياره ضمن قائمة أكثر 100 شخصية مؤثرة في مصر، وتلقى تكريمات رسمية تقديرًا لعطائه المستمر وتأثيره الاجتماعي الواسع.
ويرى المقربون منه أن سر نجاحه يكمن في وفائه لجذوره وبقائه قريبًا من الناس، إذ أثبتت الجماهير دعمها له عندما ترددت أنباء عن عدم ترشحه للانتخابات، فخرج الآلاف أمام منزله مطالبين بعودته مرددين:
“هو واحد مننا.. عمره ما سبنا.”
ويستعد محمود حافظ أبو باشا لإطلاق برنامجه الانتخابي الذي يقوم على دعم التعليم والصحة وفرص العمل للشباب، تحت شعار:
“اطمن… إحنا معاك الكتف في الكتف.”
رحلة محمود حافظ أبو باشا تلخص معنى الكفاح الحقيقي، وتؤكد أن النية الصافية والعمل الجاد قادران على صناعة قادةٍ من رحم البسطاء، يحملون هموم الناس في قلوبهم، ويصنعون الأمل في حياة الآخرين.