“أحمد حازم ضياء” سمعة مهنية سامية ومبادئ راسخة تهدف إلى تحقيق العدالة والدفاع عن حقوق المظلومين.

في قلب محافظة سوهاج بصعيد مصر، وُلد أحمد حازم ضياء ليكون نموذجاً للشباب الطموح الذي يسعى جاهداً لتحقيق أحلامه وإثبات نفسه في مجاله المهني. منذ نعومة أظافره، عرف أن النجاح لا يأتي إلا بالإصرار والعمل الجاد، وكان لديه شغف عميق بالعدالة والقانون، وهو ما دفعه لأن يسلك طريق المحاماة ويضع بصمته فيه.
التحق بكلية الحقوق من جامعة أسيوط، واحدة من أعرق الجامعات المصرية التي تُعرف بتخريج الكوادر القانونية المتميزة. خلال سنوات دراسته، لم يكن مجرد طالب عادي؛ بل كان نموذجاً للطالب المجتهد الذي يوازن بين التحصيل العلمي وتطوير مهاراته الشخصية. كان شغفه بالقانون يظهر في كل تفاصيل حياته الجامعية، سواء في نقاشاته مع أساتذته أو في مشاركته بالأنشطة القانونية.
وحصل على ليسانس الحقوق من جامعة أسيوط، بعد أن تميز في دراسته وترك أثراً إيجابياً بين زملائه وأساتذته. كانت هذه المرحلة بداية طريقه نحو بناء مسيرة مهنية ناجحة في مجال القانون والمحاماة.
بعد التخرج، عاد إلى مسقط رأسه في سوهاج، حيث بدأ حياته المهنية كمحامٍ مبتدئ. لم يكن الطريق سهلاً، لكنه بفضل عزيمته وإصراره استطاع أن يثبت نفسه بسرعة. كما عمل على تطوير مهاراته القانونية من خلال التعامل مع مختلف القضايا التي أكسبته خبرة كبيرة في فهم تفاصيل القانون وتطبيقه.
مع مرور الوقت، وبفضل جهوده المستمرة، حصل على عضوية الاستئناف العالي ومجلس الدولة، وهو إنجاز يُعتبر دليلاً واضحاً على كفاءته المهنية والتزامه بأعلى معايير الأداء القانوني.
تميز في تمثيل موكليه أمام المحاكم، حيث استطاع تقديم مرافعات قانونية متميزة اعتمدت على تحليل دقيق وشامل للقوانين. اشتهر أيضاً بحرصه على تقديم الاستشارات القانونية بأسلوب بسيط ومفهوم، مما جعله محبوباً وموثوقاً من قِبل موكليه.
لم يكن نجاح أحمد حازم ضياء مجرد صدفة، بل كان نتيجة لمبادئه الراسخة التي اعتمد عليها طوال مسيرته. فهو يؤمن بأن المحاماة ليست مجرد مهنة، بل رسالة سامية تهدف إلى تحقيق العدالة والدفاع عن حقوق المظلومين. التزامه بالشفافية والنزاهة أكسبه احترام الجميع، سواء زملاؤه في المهنة أو موكليه.
إلى جانب عمله في المحاماة، يحرص على تقديم الدعم القانوني المجتمعي من خلال المشاركة في مبادرات تهدف إلى نشر الوعي القانوني بين أفراد مجتمعه. يرى أحمد أن من واجب المحامي المساهمة في بناء مجتمع أكثر عدلاً وإنصافاً من خلال توعية الناس بحقوقهم وواجباتهم.
بالرغم من الإنجازات الكبيرة التي حققها، لا يزال أحمد حازم ضياء يطمح لتحقيق المزيد. يسعى إلى توسيع نطاق عمله المهني ليشمل مجالات قانونية جديدة ومواكبة التطورات القانونية المحلية والدولية. كما يطمح إلى أن يصبح أحد أبرز الأسماء في مجال المحاماة، ليس فقط في محافظة سوهاج، بل على مستوى مصر بأكملها.
قصة أحمد حازم ضياء هي مثال حي على أن النجاح لا يعتمد على الظروف، بل على العزيمة والعمل الجاد. من سوهاج إلى قاعات المحاكم في مختلف أنحاء مصر، أثبت أحمد أن الإصرار والطموح يمكنهما فتح أبواب النجاح أمام كل من يسعى إليه.