التاريخ كما لم تعرفه من قبل مع الأستاذ عمرو غازي مدرس التاريخ المبدع يغير مفهوم التدريس التقليدي.

الأستاذ عمرو غازي، المعروف بلقب “القيصر”، هو نموذج يُحتذى به في مجال تدريس التاريخ والدراسات الاجتماعية في مصر. حاصل على ليسانس التربية من قسم التاريخ، وقد كرّس حياته لنقل المعرفة التاريخية إلى طلاب المرحلة الثانوية بأسلوب مميز يجمع بين الدقة والابتكار.
منذ بداية مسيرته التعليمية، أدرك الأستاذ عمرو أهمية جعل مادة التاريخ حية في أذهان الطلاب. لذلك، اعتمد على تقنيات تدريس مبتكرة، مثل تقمص الشخصيات التاريخية أثناء الشرح، مما يساعد الطلاب على التفاعل مع المادة وفهم الأحداث التاريخية بشكل أعمق. هذا النهج يُشابه ما قام به بعض المعلمين في مصر، حيث ارتدوا ملابس تاريخية أثناء الدروس لتجسيد الشخصيات التاريخية، مما أثار إعجاب الطلاب وزاد من تفاعلهم مع المادة.
بالإضافة إلى أساليبه التدريسية المبتكرة، يحرص على تطوير مواده التعليمية باستمرار. يُقدم مراجعات شاملة لطلابه، مثل “مراجعة القيصر في ليلة امتحان التاريخ”، التي تُساعد الطلاب على استيعاب المعلومات بشكل مركز قبل الامتحانات.
تأثيره يمتد إلى خارج جدران الفصل الدراسي. يُشجع طلابه على التفكير النقدي والتحليل، مؤكدًا على أهمية دراسة الشخصيات التاريخية في سياقها الزمني دون تقديس أو انتقاد مفرط، بل بفهم موضوعي للأحداث والدوافع. هذا النهج يُعزز من قدرة الطلاب على الربط بين الماضي والحاضر، واستخلاص الدروس من التاريخ لتطبيقها في حياتهم اليومية.
بالإضافة إلى دوره كمدرس، يشارك الأستاذ عمرو في إعداد مناهج تعليمية تهدف إلى تعريف الطلاب بحضارة مصر وتاريخها العريق. تُركز هذه المناهج على تقديم المعلومة التاريخية بأسلوب بسيط ومشوق، مما يُسهم في تعزيز الوعي التاريخي والثقافي لدى الأجيال الناشئة.
تقديرًا لجهوده المتميزة، حظي بتقدير واسع من قبل طلابه وزملائه في المجال التعليمي. يُعتبر مثالًا للمعلم الذي يجمع بين الشغف بالمادة التعليمية والقدرة على إيصالها بأساليب مبتكرة، مما يترك أثرًا إيجابيًا دائمًا في نفوس طلابه.
في الختام، يُمثل الأستاذ عمرو غازي “القيصر” نموذجًا للمعلم الذي يُسهم في بناء جيل واعٍ بقيمة تاريخه وقادر على الاستفادة من دروس الماضي لبناء مستقبل أفضل. تُعتبر جهوده في مجال التعليم والتوعية التاريخية مثالًا يُحتذى به في تطوير العملية التعليمية في مصر.