“أحمد عياد: دعم مشاريع الترميم هو السبيل للحفاظ على هويتنا المعمارية في وسط البلد”
وسط زحام الترندات ودوشة المحتوى السريع، بيطلع صوت مختلف بيقول “استنوا شوية.. شوفوا الجمال اللي حوالينا!” الصوت ده هو صوت أحمد عياد، طالب عمارة وصانع محتوى صاعد، قرر يستخدم السوشيال ميديا علشان يحيي شوارع وسط البلد مش بس بالصور، لكن بالحكايات.
عياد بقى من أبرز الوجوه على السوشيال ميديا في مجال العمارة، خصوصًا في المحتوى اللي بيظهر فيه عشقه الواضح لوسط البلد. فيديوهاته اللي انتشرت مؤخرًا على ( إنستجرام وفيسبوك )بتخلّي الناس تبص من شباك الزمن وتفتكر إن وسط البلد لسه حية، ولسه تقدر تحكي.
مش بس بيحب يوثّق، لكن كمان بيشجع الناس على الاكتشاف، وبيعبر دايمًا عن دعمه الكامل لمشاريع زي شركة “الإسماعيلية للاستثمار العقاري” اللي بتشتغل على ترميم وتطوير مباني وسط البلد. من خلال محتواه، دايمًا بيشجع متابعيه على زيارة أماكن زي “سينما راديو”، “جروبي”، و”ممر كوداك” وغيرها من المواقع اللي رجعت للحياة من تاني بفضل جهود الترميم المدروسة.
رسالة عياد مش بس معمارية، لكنها كمان مجتمعية. بيشجع الشباب على حضور الندوات، المعارض، ورحلات الاكتشاف داخل المدينة، وبيقول دايمًا: “وسط البلد مش مكان بنعدّي عليه.. دي تجربة لازم نعيشها”.
وفي وقت بننسى فيه نبص حوالينا، أحمد عياد بيفكرنا إن الجمال مش بعيد، وإن المباني القديمة مش خرابة.. دي كنوز مستنية اللي يفتحها.
