مقالات

خبرة تتجاوز عقدًا من الزمان.. الدكتور محمد كمال الشاعر يحقق الريادة في جراحات التجميل والعيوب الخِلقية.

في عالم الطب الذي تتسابق فيه الخبرات والتقنيات، يبرز إسم الدكتور” محمد كمال الشاعر” كأحد أبرز الأطباء الشباب الذين جمعوا بين المهارة الإكلينيكية الفائقة والرؤية البحثية المتقدمة في مجال جراحات التجميل والجراحات الدقيقة. يعمل الدكتور الشاعر مدرسًا واستشاريًا لجراحات التجميل والجراحات الدقيقة بكلية الطب – جامعة أسيوط، ويُعد من الكفاءات الطبية اللامعة التي أثبتت حضورها على الساحة المحلية والعربية والدولية خلال السنوات الأخيرة.

يملك الدكتور محمد خبرة تزيد عن عشر سنوات في مجالات جراحات تجميل الأنف والوجه، إلى جانب خبرته الواسعة في علاج وتشخيص وتشوهات الأطفال الناتجة عن العيوب الخِلقية، مثل الشفة الأرنبية، وشق سقف الحلق، والأحليل السفلي، وهي من الجراحات الدقيقة التي تتطلب توازنًا فنيًا وعلميًا بين الدقة الجراحية والجانب الجمالي والنفسي للمريض. وقد نجح خلال مسيرته في إجراء مئات العمليات التي أعادت البسمة إلى وجوه الأطفال وأسرهم، مما جعله يحظى بتقدير واسع داخل الوسط الطبي وخارجه.

تدرّج الدكتور محمد علميًا داخل جامعة أسيوط، فحصل عام 2019 على ماجستير جراحات تشوهات إصابات الحروق المتقدمة والدقيقة، حيث تناولت دراسته آنذاك طرق التعامل مع الإصابات الجلدية المعقدة وسبل تحسين نتائج ترقيع الجلد باستخدام التقنيات الميكروسكوبية الحديثة. ولم يتوقف طموحه عند هذا الحد، إذ استكمل مسيرته العلمية والبحثية بنيل درجة الدكتوراه في جراحات تنسيق القوام عام 2025، والتي تناول فيها أحدث الاتجاهات العالمية في تشكيل الجسم بطرق آمنة ودقيقة تراعي التوازن الجمالي والوظيفي في آن واحد.

على الصعيد البحثي، ترك بصمة مميزة في مجال البحوث العلمية المنشورة في أعرق المجلات العالمية المحكمة. وقد تنوعت أبحاثه بين الجراحات الدقيقة لتشوهات الأطفال والجراحات المتقدمة للشرائح الجلدية، حيث قدم دراسات تحليلية رائدة في فهم المضاعفات الناتجة عن الحروق وطرق معالجتها بأساليب مبتكرة. كما ساهم في التقييم العلمي الممنهج لعمليات تنسيق القوام، ووضع تصنيفات دقيقة تسهم في تحسين نتائج تلك العمليات وضمان استدامة النتائج الجمالية والوظيفية للمرضى.

ومن بين إسهاماته العلمية اللافتة، ابتكر الدكتور الشاعر طرقًا جديدة في جراحات الأحليل السفلي، ساعدت في تقليل نسب المضاعفات وتحسين المظهر التشريحي والوظيفي للمريض. كما طوّر طريقة مبتكرة لتحسين نتائج عمليات تجميل الأنف، تعتمد على الدمج بين الدقة الميكروسكوبية والفهم التشريحي الدقيق، مما جعل نتائجه محل إشادة في المؤتمرات الطبية المحلية والدولية.

ويُعرف بين زملائه وطلابه بشغفه الشديد بالتعليم ونقل الخبرة، إذ لا يقتصر دوره على العمليات الجراحية فحسب، بل يمتد إلى الإشراف على تدريب الأطباء الشباب وتوجيههم نحو الالتزام بأحدث المعايير العالمية في مجال الجراحات التجميلية الدقيقة. كما يشارك بانتظام في الندوات والمؤتمرات الطبية داخل مصر وخارجها، ممثلًا جامعة أسيوط خير تمثيل، ومساهمًا في إثراء المحتوى العلمي العربي في مجالات التجميل الدقيقة والجراحات الترميمية.

لقد نجح في أن يجمع بين العلم والإنسانية، فبين مشرط الجراح ودفء الابتسامة يظهر وجه الطبيب الذي لا يرى في التجميل مجرد تحسين للمظهر، بل رسالة لإعادة الثقة للمريض وإحياء الأمل في حياة أفضل. ومع تزايد إنجازاته العلمية والمهنية، يواصل الدكتور الشاعر مسيرته بثبات نحو مزيد من الابتكار والتفوق، ليبقى نموذجًا مشرفًا للطبيب المصري القادر على المنافسة عالميًا في أصعب تخصصات الطب وأكثرها دقة وحساسية.

بهذا الحضور العلمي والإنساني المتكامل، يرسخ الدكتور محمد كمال الشاعر اسمه كأحد الرواد الجدد في جراحات التجميل الدقيقة في مصر والعالم العربي، جامعًا بين الإبداع البحثي والخبرة العملية، ومواصلًا مشواره نحو المزيد من العطاء لخدمة الطب والإنسان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى