عشر سنوات بخبرة عالمية ورؤية إنسانية الدكتور روماني هاني يُبدد مخاوف الأطفال من طبيب الأسنان.

في عالم طب الأسنان، حيث الدقة والخبرة تلعبان دورًا أساسيًا في توفير الرعاية المثالية، يبرز إسم الدكتور روماني هاني كواحد من أبرز الأطباء المتخصصين في أسنان الأطفال، بفضل خبرته الواسعة ولمسته الإنسانية التي جعلت من زيارته تجربة مريحة ومطمئنة للأطفال وأولياء أمورهم على حد سواء.

تخرج الدكتور روماني في كلية طب الفم والأسنان – القصر العيني، جامعة القاهرة، واحدة من أعرق كليات طب الأسنان في الشرق الأوسط، والتي خرّجت أجيالًا من أمهر الأطباء في هذا المجال. لم يكتفِ بالحصول على شهادة البكالوريوس فقط، بل حرص على تطوير مهاراته وخبراته، ليصبح استشاري أسنان الأطفال، متخذًا من الابتسامات الصغيرة رسالته في الحياة.

تقديرًا لكفاءته وخبرته العلمية والعملية، حصل على عضوية الجمعية الأمريكية لطب الأسنان، وهي واحدة من أعرق المؤسسات في مجال طب الأسنان، والتي تضم نخبة من أبرز أطباء الأسنان على مستوى العالم. كما أنه عضو في الجمعية الألمانية لزراعة الأسنان، مما يعكس اهتمامه بتطوير مهاراته ومتابعة أحدث التقنيات العالمية في زراعة الأسنان، خاصة للأطفال الذين يحتاجون إلى عناية خاصة.

من أكثر ما يميزه عن غيره من الأطباء هو خبرته التي تمتد لأكثر من 10 سنوات في عمليات البنج الكلي للأطفال باستخدام الغاز الاستنشاقي، وهي تقنية آمنة وفعالة تُستخدم في الحالات التي تحتاج إلى تدخل طبي دقيق بدون شعور الطفل بأي ألم أو خوف. هذه التقنية تعتبر حلاً مثاليًا للأطفال الذين يعانون من رهاب عيادات الأسنان أو لديهم احتياجات طبية خاصة تتطلب تعاملًا دقيقًا واحترافيًا.

ويحرص على اتباع أعلى معايير الأمان والجودة في استخدام التخدير الاستنشاقي، حيث يعمل جنبًا إلى جنب مع فرق طبية متخصصة لضمان تقديم تجربة علاجية آمنة تمامًا للأطفال، دون أي مضاعفات أو آثار جانبية.

كما يدرك أن زيارة طبيب الأسنان قد تكون تجربة مرعبة للعديد من الأطفال، لذلك يسعى إلى تحويل العيادة إلى بيئة مريحة وآمنة، مليئة بالمرح والطمأنينة، حيث يستخدم أساليب تواصل نفسية حديثة لجعل الأطفال يشعرون بالأمان والثقة.

ويؤمن بأن توعية أولياء الأمور هي جزء أساسي من نجاح العلاج، لذلك يخصص وقتًا لشرح طرق العناية بأسنان الأطفال، وأفضل أساليب الوقاية من تسوس الأسنان، مما يساعد في بناء عادات صحية تدوم مدى الحياة.

لماذا يثق به المرضى؟

يتمتع د. روماني بسمعة طيبة بين المرضى وأولياء الأمور، حيث يتلقى إشادات واسعة بفضل:

أسلوبه الهادئ والصبور في التعامل مع الأطفال، مما يساعدهم على التغلب على مخاوفهم.

كفاءته العالية في إجراء العلاجات تحت التخدير العام، مما يوفر حلاً آمنًا للحالات الصعبة.

استخدامه أحدث التقنيات العالمية لضمان أعلى مستوى من الدقة والراحة.

حرصه على التعلم المستمر والبقاء على اطلاع دائم على أحدث التطورات في طب أسنان الأطفال.

الابتسامة.. رسالته التي لن تتوقف

يسعى د. روماني هاني إلى تحقيق هدف واحد وهو: إعادة البسمة إلى وجوه الأطفال بأمان ودون ألم. بفضل شغفه وتفانيه في مجاله، أصبح اسمًا موثوقًا في طب أسنان الأطفال، ليس فقط في مصر ولكن على مستوى عالمي، بفضل عضوياته في أرقى الجمعيات الطبية الدولية.

وبينما يستمر في تقديم أفضل رعاية طبية ممكنة للأطفال، يبقى حلمه الأكبر أن يرى كل طفل يبتسم بثقة دون خوف من طبيب الأسنان، ليصبح بذلك سفيرًا حقيقيًا للابتسامة الآمنة والمطمئنة.

https://www.facebook.com/RomaniDentalCenter?mibextid=wwXIfr&mibextid=wwXIfr