
في قلب القاهرة، حيث تتقاطع الحضارة العريقة مع التقدم الطبي الحديث، تتألق الدكتورة دينا رشدي كواحدة من أبرز الأطباء المتخصصين في طب وجراحة العيون. بفضل مهاراتها الطبية الفائقة وإنسانيتها العميقة، نجحت في رسم البسمة على وجوه مئات المرضى الذين استعادت لهم بصرهم، أو حسنت من جودة حياتهم من خلال العناية الفائقة بأعينهم.
منذ اللحظة الأولى التي اختارت فيها دينا رشدي دراسة الطب، كان شغفها بعلم العيون واضحًا. تفوقت في دراستها وحصلت على شهادة البكالوريوس في الطب والجراحة، لتتخصص لاحقًا في طب وجراحة العيون، حيث كرست سنوات من حياتها في التدريب والعمل الدؤوب داخل كبرى المستشفيات والمراكز الطبية في مصر. لم تتوقف عند ذلك، بل استمرت في تطوير مهاراتها عبر حضور المؤتمرات الدولية، والدورات التدريبية المتقدمة التي مكنتها من تقديم أحدث العلاجات لمرضاها.
تتمتع الدكتورة دينا بخبرة واسعة في تشخيص وعلاج أمراض العيون المختلفة، بما في ذلك:
1)علاج ضعف النظر باستخدام أحدث التقنيات في تصحيح الإبصار بالليزك والفيمتو ليزك.
2)جراحات المياه البيضاء (الكتاراكت)، حيث ساعدت العديد من المرضى في استعادة وضوح رؤيتهم.
3)علاج الحول وتصحيح الإبصار للأطفال والبالغين.
4)تشخيص وعلاج أمراض الشبكية، مثل اعتلال الشبكية السكري وثقوب الشبكية.
5)إدارة وعلاج حالات جفاف العين والحساسية المزمنة.
6)متابعة وعلاج الجلوكوما (المياه الزرقاء) للحد من فقدان البصر التدريجي.
7) عمليات تجميل الجفون وتصليح تهدل الجفون
ما يجعل الدكتورة دينا مختلفة ليس فقط مهاراتها الطبية، ولكن أسلوبها الإنساني الفريد في التعامل مع المرضى. فهي تؤمن بأن “الطبيب ليس مجرد معالج، بل هو أمل يُمنح للمريض”، وهذا يظهر في الطريقة التي تستمع بها إلى مشاكل مرضاها، وتشرح لهم تفاصيل حالاتهم بلغة بسيطة ومفهومة، مما يخفف من قلقهم.
مرضى كثيرون تحدثوا عن رعايتها الفائقة لهم، وكيف كانت تتابعهم حتى بعد إجراء العمليات الجراحية، لضمان تعافيهم التام. كما أنها تحرص على توفير أفضل الحلول العلاجية بأحدث الأجهزة، مع مراعاة الظروف المادية لبعض المرضى، مما أكسبها شعبية واسعة وثقة كبيرة في مجال طب العيون بالقاهرة.
بجانب عملها في العيادة والمستشفى، تحرص على تطوير مجالها من خلال البحث العلمي. فقد شاركت في العديد من المؤتمرات المحلية والدولية، وقدمت أبحاثًا حول تقنيات تصحيح الإبصار الحديثة وأحدث أساليب علاج أمراض الشبكية. كما أنها نشرت مقالات طبية ساعدت في توعية المرضى بأهمية الفحوصات الدورية للعيون، وطرق الوقاية من الأمراض الشائعة مثل المياه البيضاء والجلوكوما.
كما تطمح إلى توسيع نطاق عملها ليشمل مزيدًا من المبادرات المجتمعية، مثل حملات الكشف المبكر عن أمراض العيون في المناطق النائية، إلى جانب المساهمة في تطوير تقنيات جديدة في جراحات العيون بالتعاون مع خبراء عالميين.
رسالتها واضحة: “العيون هي نافذة الإنسان إلى العالم، ومهمتي أن أجعل هذه النافذة مشرقة دائمًا”.
بفضل كفاءتها الطبية، واهتمامها بمرضاها، وتطلعها المستمر للتطوير، أصبحت الدكتورة دينا رشدي واحدة من الأسماء الموثوقة في مجال طب وجراحة العيون بالقاهرة. وبفضل جهودها، استطاع العديد من المرضى استعادة نور حياتهم، ليظل اسمها علامة مميزة في عالم العيون.