الدكتور أحمد مصيلحي: دمج الإبداع التكنولوجي بالمهارات الإدارية لصناعة قادة المستقبل

بصمة المايسترو الأكاديمي” أحمد مصيلحى” وكيف يتم معة دمج الإبداع التكنولوجي بالمهارات الإدارية لتطوير الأعمال وتأهيل العقول لصناعة قادة المستقبل ؟!

الدكتور أحمد مصيلحي عبد الفتاح، إسم لامع في مجال الذكاء الأصطناعي التوليدى، فهو حاصل على درجة الدكتوراه في إدارة الأعمال من الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية، ويعمل مدير مشروعات في مجموعة الاهرام لنظم الامان، ورشة العمل المميزة “Generative AI Workshop for Business Users” وبنجاح كبير مع نهاية عام 2024. هذه الورشة كانت بمثابة محطة استثنائية في مسيرته المهنية، التي بدأها بحصوله على درجة الماجستير من جامعة “أسلسكا” الفرنسية، وهو الآن يواصل مسيرته كأستاذ لتدريس مواد إدارة المشروعات، تحليل البيانات، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي لطلبة الماجستير والدكتوراه.

شهدت الورشة حضور نخبة متنوعة من المهنيين من مختلف التخصصات والمجالات. شملت قائمة المشاركين أصحاب شركات، أساتذة جامعيين، دكاترة، مهندسين، مصممي أزياء، مديري مبيعات وتسويق، مديري مشروعات، مراجعين، وحتى مسؤولين في القطاع الحكومي المصري، بالإضافة إلى مشاركين من دول عربية أخرى، مثل قطر، السعودية، الكويت، الإمارات، لبنان، والبحرين.

كانت الورشة فرصة رائعة لتبادل الخبرات بين هؤلاء المحترفين، حيث أظهر الجميع حماسًا وتفاعلًا استثنائيًا خلال النقاشات والتدريبات العملية. أبدع المشاركون في عرض أفكارهم وتطبيق ما تعلموه على مجالات عملهم المختلفة، مما ساهم في خلق تجربة تعليمية غنية وقيمة.

حيث تميزت بأسلوبها التفاعلي والمبتكر، حيث تم تدريب المشاركين على أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي (Generative AI). قدم الدكتور أحمد خارطة طريق واضحة ومبسطة (Root Map) يمكن للمشاركين اتباعها للاستفادة المثلى من هذه التقنية في أعمالهم المختلفة.

لم يكن الأمر مجرد نظري؛ فقد تضمنت الورشة تدريبات عملية مكثفة، حيث عمل الجميع بشكل مباشر على تطبيقات وأدوات متعددة. أتاح ذلك للمشاركين فرصة فهم التطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي التوليدي وكيفية استخدامه بشكل فعّال لتحسين الأداء في مجالاتهم المتنوعة.

أعرب الدكتور أحمد عن سعادته البالغة بما حققه المشاركون من تقدم ملموس خلال الورشة. قال: “الصراحة الناس فاجئتني بشغلهم الهايل اللي وصلوا له، وفعلاً فرحت بيه جدًا. كان من الرائع رؤية الأفكار تتحول إلى مشاريع ملموسة واستراتيجيات واقعية”.

وأشار إلى أن النقاشات بين المشاركين كانت مليئة بالإلهام والتحدي الفكري، مما ساهم في تعزيز الفهم الجماعي وزيادة الوعي بتطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي.

وجاءت ردود أفعال المشاركين إيجابية للغاية، حيث أشادوا بجودة المحتوى، وطريقة الشرح المميزة التي تميز بها الدكتور أحمد، فضلًا عن الفرص العملية التي أتيحت لهم لاختبار المهارات الجديدة في سياقات عملهم المختلفة.

أحد المشاركين من دولة قطر وصف الورشة بأنها “نقطة تحول في فهمه للذكاء الاصطناعي”، فيما أكد مشارك آخر من لبنان أنها “ساعدته على تطوير استراتيجيات مبتكرة لشركته”.

بفضل هذه الورشة الناجحة، يواصل الدكتور أحمد مصيلحي عبد الفتاح تعزيز مكانته كأحد الخبراء البارزين في مجال إدارة الأعمال وتطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي. إنه مثال حي على كيف يمكن للتعليم والتدريب أن يكونا قوة دافعة للتغيير الإيجابي في حياة الأفراد والمجتمعات.

ومع اختتام هذه الورشة، يُثبت الدكتور أحمد مرة أخرى أن التميز في التعليم والتطوير المهني لا حدود له. نتمنى له المزيد من النجاح والتألق في مسيرته الحافلة بالإبداع والابتكار.