مقالات
أخر الأخبار

المحامي إسلام القبطان.. فارس العدالة في الإسكندرية وصوت الحق في أروقة القانون

في قلب مدينة الإسكندرية العريقة، حيث التاريخ يلتقي بالحاضر، يسطع نجم أحد أبرز رجال القانون، المحامي والمستشار القانوني إسلام القبطان، الذي استطاع بخبرته القانونية الواسعة وإخلاصه في أداء رسالته أن يصبح أحد الأسماء اللامعة في مجال المحاماة والدفاع عن الحقوق.

تخرج القبطان في كلية الحقوق بجامعة الإسكندرية، حاصلاً على ليسانس الحقوق، ثم واصل رحلته العلمية ونال درجة الماجستير في القانون الجنائي، ليؤكد منذ بدايته أنه لا يسعى فقط إلى حمل اللقب، بل إلى حمل المسؤولية كاملة، والدفاع عن العدالة بأعلى درجات التخصص والدقة.

يُعد المحامي إسلام القبطان من القلائل الذين جمعوا بين قوة المرافعة، وعمق الفهم القانوني، واتساع نطاق الخبرة. فهو محامٍ متمرس في قضايا الجنايات والجنح، يترافع عن موكليه في أصعب القضايا وأكثرها تعقيدًا، مستندًا إلى فقه قانوني راسخ، وحضور ذهني نادر، وخبرة تراكمت عبر سنوات من العمل المتفاني في ساحات المحاكم.

ليس هذا فحسب، بل يمتد نشاطه القانوني إلى مجالات الأحوال الشخصية، حيث يتعامل مع قضايا الأسرة من طلاق ونفقة وحضانة ورؤية، بكل حكمة واحتراف، محافظًا على توازن العلاقة الإنسانية رغم تعقيداتها القانونية. كما يملك خبرة قوية في التعامل مع قضايا مجلس الدولة، والقانون الإداري، وهي القضايا التي تتطلب دقة عالية وفهمًا عميقًا للتشريعات الإدارية المعقدة.

أما في مجال القضايا المدنية، فقد أصبح مرجعًا للعديد من العملاء الذين يلجأون إليه لحل نزاعاتهم المالية والتجارية، واسترداد حقوقهم المدنية، معتمدين على مهارته في إعداد العقود وصياغة المذكرات القانونية بتمكّن ووضوح.

إحدى الملفات المميزة التي جعلت اسمه يتردد كثيرًا بين الناس هي تخصصه النادر في استرجاع الهواتف المحمولة المسروقة، حيث يقود فريقًا قانونيًا متخصصًا في هذا النوع من القضايا، يتعاملون مع البلاغات الإلكترونية، ويتابعون الإجراءات مع شركات الاتصالات والجهات الأمنية، مما جعل مكتبه مقصداً لكل من فقد هاتفه ويرغب في استرداده بطريقة قانونية فعالة.

بفضل هذا التخصص الفريد، بات يمثل طوق نجاة للكثير من المواطنين الذين تعرضوا لحوادث السرقة، حيث يتمكن في كثير من الحالات من استعادة الأجهزة خلال فترة زمنية قصيرة، ويعمل على ملاحقة المتهمين قانونيًا لضمان عدم تكرار تلك الجرائم. وقد حصل مكتبه على إشادات كثيرة من المتابعين والموكلين، الذين رأوا فيه محاميًا لا يكلّ، ولا يتراجع عن نصرة المظلومين.

في كل مرة يقف فيها إسلام القبطان أمام منصة القضاء، تجده ثابتًا، مُلمًا بتفاصيل القضية، قادرًا على كسب ثقة المحكمة بحججه ومنطقه. وتلك الصفات، إلى جانب شخصيته المتواضعة وأخلاقه العالية، أكسبته احترام الجميع، سواء من زملائه المحامين، أو من رجال القضاء والنيابة.

ويؤمن بأن مهنة المحاماة ليست مجرد عمل بل هي رسالة. وهو يسعى دائمًا إلى تعليم الجيل الجديد من المحامين، ويشارك بخبراته من خلال الندوات والورش القانونية، كما يدعم نشر الثقافة القانونية بين الناس، من خلال منصاته الرقمية، ومشاركاته الإعلامية.

إنه المحامي الذي لا يخشى صعوبات القضايا، ولا يهاب تعقيد الملفات، لأنه يتسلّح بالعلم، والصدق، والإرادة. إنه إسلام القبطان، الوجه المشرق للقانون في الإسكندرية، وحامل لواء الحق في زمن كثرت فيه الالتباسات، وقلّ فيه الوضوح.

فإذا كنت تبحث عن صوتٍ للعدالة، ودرعٍ للدفاع عن حقوقك، فاعلم أن في الإسكندرية رجلًا يُدعى إسلام القبطان، يُجيد أن يكون المحامي.. والمستشار.. والسند.

إسلام القبطان المحامي يقدم خدمات قانونية باحترافية، ولمعرفة المزيد يمكن زيارة صفحته على فيسبوك من هنا، أو متابعة حسابه على تيك توك من هنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى