
في قلب صعيد مصر، وتحديدًا في قرية أولاد عزاز بمركز سوهاج، وُلد ونشأ رجل الأعمال والمجتمع مصطفى كامل علي عبد الغفار، الشهير بـ مصطفى فاروق أبو خزيم العزازي، أحد أبناء العائلة العريقة “آل خزيم” التي تحظى بمكانة مرموقة واحترام واسع بين أبناء القرية والمحافظة.
ينتمي العزازي إلى جذور ممتدة في العمل العام والقيادة الشعبية، حيث كان لعائلته دور بارز في خدمة أبناء القرية بصفتها عمدة قرية أولاد عزاز، الأمر الذي انعكس على شخصيته ومسيرته العملية والاجتماعية. وقد برز اسمه في السنوات الأخيرة كأحد رموز العمل المجتمعي والخدمي بمحافظة سوهاج، خاصة في قطاع الشباب والتعليم والخدمات العامة.
يمتلك العزازي سجلًا مهنيًا حافلًا، حيث يشغل عدة مناصب بارزة، من بينها:
• صاحب توكيل شركة سكيب للكيماويات.
• مؤسس وصاحب شركة الفاروق للمقاولات.
• رئيس مجلس إدارة شركة إيدوزا للتدريب والخدمات التعليمية.
ولم يقتصر نشاطه على قطاع الأعمال فقط، بل كانت له إسهامات كبيرة في العمل العام والسياسي والاجتماعي لأكثر من عشر سنوات، حيث كرّس جهده لخدمة أبناء محافظته، وكان دائم التواجد في قلب الأحداث والمناسبات التي تهم المجتمع.
أحد أبرز ما عُرف به مصطفى العزازي هو تكريمه المستمر لحفظة القرآن الكريم، وتقديمه الدعم اللازم لهم، إيمانًا منه بأهمية دعم قيم الدين والعلم. كما كان له حضور قوي في الفعاليات الرياضية، وخصوصًا دورات كرة القدم الشبابية، التي دعمها ماديًا ومعنويًا، مما منحه شعبية كبيرة بين فئة الشباب في سوهاج.
يحرص العزازي على مشاركة الأهالي في جميع المناسبات، سواء الدينية أو الاجتماعية، وتراه حاضرًا دائمًا بينهم، لا تفصله عنهم حواجز، ويُعرف عنه أن هاتفه متاح للجميع، يستقبل كل الاتصالات بصدر رحب، ويحرص على تلبية طلبات المواطنين بما يستطيع.
علميًا، حصل مصطفى العزازي على إجازة عامة في القرآن الكريم، إلى جانب إجازة تخصص في القرآن الكريم، ما يعكس اهتمامه بالجانب الديني والعلمي إلى جانب العمل الإداري والمجتمعي.
في زمن تتراجع فيه النماذج المجتمعية المؤثرة، يبقى مصطفى فاروق العزازي مثالًا يُحتذى به في الجمع بين النجاح المهني والعمل الخيري والخدمي، ما يجعله أحد أبرز الوجوه المشرفة لمحافظة سوهاج، ورمزًا من رموز العطاء والانتماء الحقيقي.