مقالات
أخر الأخبار

الدعم النفسي قبل الطبي” السر وراء نجاح الدكتورة ” ريم سليم” في تغيير حياة متابعيها

في عالم التغذية العلاجية، تبرز الدكتورة “ريم سليم”كأحد الأسماء اللامعة في هذا المجال، ليس فقط بسبب مؤهلاتها العلمية الرفيعة، ولكن لأنها تقدم مفهومًا جديدًا للعلاج، يجعل الدعم النفسي ركنًا أساسيًا في كل رحلة تغيير نحو حياة صحية أفضل.

ولدت ونشأت في محافظة الإسماعيلية، حيث كان شغفها بالصحة والتغذية واضحًا منذ الصغر. دفعها هذا الشغف إلى دراسة التغذية العلاجية بعمق، لتحصل على ماجستير التغذية العلاجية، بالإضافة إلى دبلومة البورد الأمريكي والبورد البريطاني في نفس المجال، مما جعلها تمتلك رؤية علمية متكاملة حول أسس التغذية الصحية. كما أنها عضو فعال في الجمعية المصرية الدولية للتغذية العلاجية والسمنة، مما يعزز مكانتها كإحدى المتخصصات البارزات في هذا المجال.

تخصصت الدكتورة ريم في علاج السمنة والنحافة وتنسيق القوام بدون جراحة، حيث قدمت حلولًا مبتكرة تناسب طبيعة كل جسم، بعيدًا عن الطرق التقليدية القاسية التي قد تؤثر سلبًا على الحالة النفسية للأشخاص. تؤمن بأن فقدان الوزن أو زيادته ليس مجرد أرقام على الميزان، بل هو تجربة متكاملة تحتاج إلى توازن نفسي وجسدي لتحقيق النجاح المستدام.

وعلى مدار سنوات، تمكنت من مساعدة العديد من الأشخاص على تحقيق أهدافهم الصحية دون اللجوء إلى العمليات الجراحية، من خلال وضع أنظمة غذائية مصممة خصيصًا لحالاتهم الفردية، مع تقديم نصائح عملية حول كيفية الحفاظ على النتائج لأطول فترة ممكنة.

“الدعم النفسي قبل الطبي” – فلسفة خاصة جعلتها الأقرب إلى قلوب الناس.

ما يميزها عن غيرها في المجال ليس فقط خبرتها العلمية، ولكن نهجها الإنساني الفريد في التعامل مع مرضاها ومتابعيها. فهي تدرك أن التغذية ليست مجرد حسابات سعرات حرارية، بل هي تجربة متكاملة تحتاج إلى دعم نفسي كبير. لذلك، جعلت شعارها الأساسي في العمل: “أقدم الدعم النفسي قبل الطبي لكل متابع معي”.

كما تعتمد على بناء علاقة قائمة على الثقة مع متابعيها، فتستمع إليهم، وتفهم مشاعرهم، وتساعدهم على تجاوز الصعوبات النفسية التي قد تعيق تقدمهم. ونتيجة لهذا الأسلوب، أصبح لها جمهور واسع من الأشخاص الذين لا يعتبرونها مجرد أخصائية تغذية، بل صديقة حقيقية تساندهم في رحلتهم الصحية.

لا شيء يعكس نجاح شخص في مجاله مثل حب الناس له، وهذا بالضبط ما حققته . بفضل تفانيها وإخلاصها في عملها، أصبحت واحدة من أكثر المتخصصات المحبوبات في مجال التغذية العلاجية. فالمتابعون يثقون بها لأنها لا تقدم لهم مجرد خطط غذائية، بل تمنحهم الأمل والتحفيز والطاقة الإيجابية للاستمرار في طريق الصحة.

كلمات الشكر التي تتلقاها من متابعيها ليست مجرد رسائل، بل شهادات حية على التغيير الذي أحدثته في حياتهم. فمنهم من استطاع التخلص من الوزن الزائد بعد سنوات من المحاولات الفاشلة، ومنهم من اكتسب ثقته بنفسه بعد الوصول إلى وزن صحي، وكل ذلك بفضل مزيج من العلم والدعم النفسي الذي تقدمه د. ريم بحب وإخلاص.

لا تتوقف الدكتورة ريم عن تطوير نفسها، فهي تسعى دائمًا لمواكبة أحدث الأبحاث العلمية في مجال التغذية العلاجية، وتحرص على توعية الناس بأهمية تبني أسلوب حياة صحي بطريقة بسيطة وسهلة التطبيق. كما تخطط لتوسيع نشاطها عبر تقديم برامج تدريبية وتثقيفية تساعد المزيد من الأشخاص على فهم أساسيات التغذية الصحيحة وتحقيق أهدافهم الصحية.

الدكتورة ريم سليم ليست مجرد أخصائية تغذية، بل هي رمز للأمل والإيجابية في حياة الكثيرين. استطاعت أن تدمج بين العلم والدعم النفسي، مما جعلها نموذجًا فريدًا يُحتذى به في مجال التغذية العلاجية. ومهما اختلفت أهداف الأشخاص الصحية، فإن وجودها في رحلتهم يجعلها أكثر سهولة ومتعة، لأنهم لا يجدون معها فقط الحلول العلمية، بل يجدون أيضًا القلب الذي يفهمهم ويدعمهم بكل حب .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى