
أخصائية نفسية ترسم طريق الأمل للأطفال والمراهقين وتدعم الأسر بخبرة وإحساس
في عالم يعج بالتحديات النفسية والسلوكية، تبرز الأخصائية النفسية المتخصصة في اضطرابات المراهقين وتعديل السلوك كطوق نجاة حقيقي للكثير من الأسر والأفراد. بخبرة تمتد في مجالات متعددة مثل الإرشاد الأسري وتنمية مهارات الأطفال، تسعى هذه الأخصائية بكل جهدها لصناعة التوازن النفسي وتحقيق التغيير الإيجابي في حياة من يلجأ إليها.
عملها لا يقتصر على جلسات علاجية فحسب، بل يتجاوز ذلك إلى بناء برامج متكاملة لتعديل السلوك عند الأطفال والكبار، ومواجهة التحديات المرتبطة بالمراهقة مثل العنف، الانعزال، التشتت، أو حتى الاكتئاب. كما تساهم في تقوية الروابط الأسرية من خلال جلسات إرشاد تربوي تساعد الآباء والأمهات على فهم احتياجات أبنائهم والتعامل معهم بطرق فعالة وعلمية.
تنمية المهارات عند الأطفال تمثل أحد الأعمدة الأساسية في عملها، حيث تقوم بتقديم تدريبات فردية وجماعية تهدف إلى تعزيز الثقة بالنفس، وتطوير القدرات العقلية والاجتماعية والحركية للطفل، بما يُمكّنه من التكيف مع المجتمع المدرسي والأسري بشكل أفضل.
إنها لا تقدم حلولًا مؤقتة، بل تعمل على بناء شخصية متوازنة ومستقرة، بأسلوب علمي، وأسلوب تواصل إنساني راقٍ. ولذلك، أصبحت اليوم محل ثقة العديد من الأسر التي وجدت فيها الدليل والمُعين في رحلتها نحو تربية أكثر وعيًا وصحة نفسية أكثر استقرارًا.