
تتقدَّم الأستاذة ميرفت رجب صيام، استشاري الصحة النفسية والأسرية والتربوية والمراهقين ولايف كوتش، بأرق التهاني وأصدق الأمنيات إلى الأمة الإسلامية كافة، وإلى الشعب المصري الكريم، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، سائلة الله عز وجل أن يعيده على الجميع بالخير واليُمن والبركات، وأن يجعله عيدًا يفيض بالسكينة والرضا والرحمة.
وأكدت في تهنئتها أن عيد الأضحى مناسبة عظيمة تحمل في طياتها دروسًا إيمانية عميقة في التضحية واليقين والثقة بالله، وهي فرصة لتجديد القلوب، وتصفية النفوس، وتعزيز الروابط الأسرية والاجتماعية.
ودعت إلى استثمار أجواء العيد في إعادة التوازن النفسي والعاطفي داخل الأسرة، وتقوية الروابط بين الأهل والأبناء، والتقرب إلى الله بالأعمال الصالحة، مشيرة إلى أن الأعياد تمثل محطات مهمة لتجديد الأمل وتحفيز الطاقات الإيجابية في النفوس.
كما شددت على أهمية أن نكون سببًا في إسعاد من حولنا، خاصة الأطفال والمحتاجين وكبار السن، قائلة:
“السعادة الحقيقية في العطاء، وفي أن نكون نورًا ودعمًا وسندًا للآخرين”.
واختتمت كلمتها بقولها:
“نسأل الله أن يتقبل من الحجاج حجهم، ومن الجميع صالح أعمالهم، وأن يجعل هذا العيد بداية لكل خير وسلام داخلي وخارجي، وأن يحفظ أوطاننا ويملأ بيوتنا بالفرحة والطمأنينة. كل عام وأنتم بخير، وعيدكم مبارك.”