
تتقدم الأستاذة سارة سعيد سري بخالص التهاني القلبية وأطيب الأمنيات إلى الأمة الإسلامية في كل مكان، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، سائلة المولى عز وجل أن يجعله عيد خير وبركة وسعادة على الجميع، وأن يعيده علينا أعوامًا عديدة وأزمنة مديدة باليمن والإيمان والسلام.
وأكدت أن عيد الأضحى يحمل في معانيه قيمًا عظيمة مثل الإيمان، الطاعة، التضحية، والرحمة، ويُعد فرصة ذهبية للتقرب إلى الله، ومصالحة النفس، وبناء جسور المحبة والتسامح مع من حولنا.
وأضافت: “العيد هو مساحة للراحة النفسية، وإعادة شحن الطاقة الإيجابية، وتذكير للنفس بأن العطاء لا يكون فقط بالذبح والتوزيع، بل بالكلمة الطيبة، والنية الصافية، والدعم المعنوي لكل من حولنا.”
وشددت على أهمية استغلال هذه المناسبة في تعزيز العلاقات الأسرية والاجتماعية، وزرع الأمل داخل النفوس، لا سيما في قلوب الأطفال والمرضى والمحتاجين، فالعيد هو مناسبة للفرحة والتكاتف الإنساني.
واختتمت كلمتها قائلة:
“أسأل الله أن يتقبل من الحجاج حجهم، ومن الجميع صالح أعمالهم، وأن يجعل هذا العيد نقطة انطلاق جديدة نحو حياة أفضل مليئة بالسلام الداخلي، والصحة النفسية، وتحقيق الأهداف. كل عام وأنتم بخير، وعيد سعيد عليكم جميعًا.”