مقالات
أخر الأخبار

صوت الحق، لايخشي الخصم، ولا يتراجع عن معركة العدل المحامي “بيشوي إيليا عزيز” أيقونة العدالة في صعيد مصر.

في قلب مدينة ملوي بمحافظة المنيا، وتحديدًا في شارع التوحيد، يتربع مكتب قانوني يحمل اسمًا أصبح مرادفًا للعدالة والاحترافية والصدق في الدفاع عن الحقوق، إنه مكتب المحامي بيشوي إيليا عزيز عياد، أحد الأسماء اللامعة في عالم القانون الجنائي والأحوال الشخصية في صعيد مصر.

يحمل الأستاذ بيشوي مسيرة حافلة بالدراسة المتخصصة والخبرة العملية، جعلته من أبرز المحامين المتخصصين في قضايا الجنايات والجنح الاقتصادية والابتزاز الكتروني، إضافة إلى قضايا الأسرة والأحوال الشخصية، حيث يتمتع بقدرة فائقة على الترافع أمام المحاكم المختلفة، مستندًا إلى علم راسخ، وحضور قوي، وفكر قانوني متزن.

تخرج الأستاذ بيشوي في كلية الحقوق، حيث حصل على ليسانس الحقوق، ثم واصل دراساته العليا ليحصل على دبلوم في القانون الجنائي، وهو المجال الذي شغفه منذ بداية مشواره المهني، ليصبح فيما بعد مرجعًا قانونيًا متميزًا في القضايا الجنائية المعقدة. ومع إدراكه لأهمية الفهم المتكامل لأبعاد القضايا الوطنية والاجتماعية، التحق بأكاديمية ناصر العسكرية العليا – كلية الدفاع الوطني، حيث تلقى دراسات متقدمة في علوم الاستراتيجية والدفاع الوطني، ما أضاف إلى تكوينه القانوني بعدًا وطنيًا وإنسانيًا يعزز من أدائه كمحامٍ يدافع عن العدل في أوسع صوره.

لا يقتصر تميزه على دراسته الأكاديمية وخبرته العملية فحسب، بل يمتد إلى انخراطه الفعّال في المؤسسات القانونية الكبرى، حيث إنه عضو في الجمعية المصرية للقانون الجنائي، وهي من أبرز الكيانات المتخصصة في دراسة وتطوير التشريعات الجنائية، كما أنه عضو في اتحاد المحامين العرب، ما يمنحه امتدادًا قانونيًا على مستوى الوطن العربي، ويضعه في قلب الحراك القانوني الإقليمي والدولي.

ما يميزه هو الجمع بين الحكمة القانونية والانتماء المجتمعي، إذ لا ينظر إلى القضايا على أنها أوراق وإجراءات، بل يتعامل معها كقضايا إنسانية تتطلب فهمًا عميقًا للظروف الاجتماعية والنفسية للأطراف. وقد اشتهر بترافعه في عدد من القضايا الجنائية الكبرى في محافظة المنيا، والتي حقق فيها إنجازات قانونية مهمة، مكّنته من اكتساب ثقة المواطنين والموكلين، ليصبح ملاذًا آمنًا لكل من يبحث عن محامٍ لا يعرف إلا طريق الحق والعدل.

وقد نجح في الترافع عن العديد من الموكلين في قضايا مصيرية، شملت ملفات معقدة تخص قضايا القتل، المخدرات، والاعتداءات، وكذلك النزاعات الأسرية التي تتطلب مهارة خاصة في التفاوض والحوار، إضافة إلى قضايا الأحوال الشخصية مثل الطلاق والنفقة والرؤية والحضانة، حيث يحرص دائمًا على تحقيق توازن بين العدالة القانونية والبعد الإنساني.

كما يُعرف الأستاذ بيشوي بأسلوبه الراقي في التعامل مع خصومه داخل ساحات المحاكم، فهو لا يرى في الخصم عدوًا، بل طرفًا في منظومة العدالة يجب احترامه، وهو ما أكسبه احترام الجميع من زملاء المهنة والقضاة وحتى المتقاضين أنفسهم.

ويؤمن بأن رسالة المحاماة لا تقتصر على الدفاع عن الموكلين فحسب، بل تشمل أيضًا خدمة المجتمع ونشر الوعي القانوني، ولهذا يحرص على المشاركة في الندوات القانونية وورش العمل التوعوية، خاصة تلك التي تتعلق بحقوق الأسرة والمرأة والطفل، وهي القضايا التي يرى فيها جوهر العدالة الاجتماعية.

وفي ظل كل هذا التميز، لا يزال الأستاذ بيشوي يحتفظ بتواضعه الجم، مؤمنًا بأن كل إنجاز حقيقي يبدأ من الإخلاص في العمل واحترام القسم الذي أداه عندما دخل مهنة المحاماة، وهي القيم التي جعلت منه محاميًا ناجحًا، وإنسانًا قبل كل شيء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى