الدكتور أحمد رايان: أصغر أستاذ دكتور في الوطن العربي يحقق إنجازًا أكاديميًا فريدًا

حصل الدكتور أحمد رضا أحمد خليفة الريان، المعروف باسم الدكتور أحمد رايان، على درجة الدكتوراه الثانية له في تخصص القانون الجنائي من الجامعة الأمريكية بالقاهرة للعلوم، وذلك في العاشر من فبراير 2025، ليضيف بذلك إنجازًا أكاديميًا جديدًا إلى سجله الحافل. تأتي هذه الدكتوراه بعد حصوله على أولى درجاته العلمية العليا من جامعة لينز بالنمسا في تخصص إدارة الأعمال وتطوير البزنس من خلال القانون التجاري الدولي، مما يعكس تفوقه في مجالي القانون والإدارة.
يعد الدكتور أحمد رايان من أبرز الأكاديميين الشباب في الوطن العربي، حيث تمكن في سن لا يتجاوز الثلاثين عامًا من تحقيق ما لم يتمكن الكثيرون من تحقيقه في أعمار أكبر، إذ حصل على أربع دبلومات علمية، ودرجتي ماجستير، ودرجتي دكتوراه، ليصبح بذلك أصغر أستاذ دكتور في الوطن العربي. هذا الإنجاز العلمي المميز لم يأتِ من فراغ، بل جاء نتيجة سنوات من الاجتهاد والدراسة العميقة في مجالات متعددة، مما جعل اسمه يبرز بين الباحثين والأكاديميين في المنطقة.
لم يقتصر تأثير الدكتور أحمد رايان على المجال الأكاديمي فقط، بل امتد ليشمل الإنتاج الفكري من خلال مساهمته في إثراء المكتبة العربية بعدد من الكتب المترجمة التي تسلط الضوء على قضايا قانونية وتجارية مهمة. فقد أصدر أكثر من ثلاثة كتب مترجمة، ساهمت في نقل المعرفة القانونية والإدارية إلى السوقين العربي والمصري، مما جعله أحد المؤثرين في هذا المجال.
شهد حفل تكريمه عدد من الشخصيات البارزة الذين حرصوا على مشاركة الدكتور أحمد رايان فرحته بإنجازه الأكاديمي الجديد، وكان من بينهم الفريق رفيق رأفت عرفات، قائد الجيش الثاني الميداني الأسبق، واللواء إيهاب الفار، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة الأسبق، بالإضافة إلى وزير الشباب والرياضة، الدكتور أشرف صبحي. حضور هذه الشخصيات يعكس أهمية الإنجاز الذي حققه الدكتور أحمد رايان، ويؤكد مكانته المتزايدة في الأوساط الأكاديمية والقانونية.
بفضل شغفه بالتعليم والبحث العلمي، استطاع الدكتور أحمد رايان أن يصبح نموذجًا يُحتذى به في الاجتهاد والطموح. فقد تمكن من دمج تخصصاته المختلفة في القانون والإدارة بطريقة مبتكرة، مما أهّله ليكون خبيرًا في تطوير الأعمال من منظور قانوني. هذه الميزة جعلته من القلائل الذين يمتلكون رؤية متكاملة تجمع بين الجوانب القانونية والتجارية، وهو ما ينعكس على أعماله البحثية ومؤلفاته التي تساعد في تطوير بيئة الأعمال في العالم العربي.
تعد مسيرة الدكتور أحمد رايان الأكاديمية مصدر إلهام للشباب الطموحين الذين يسعون لتحقيق إنجازات علمية استثنائية. فرغم صغر سنه، استطاع أن يثبت أن الطموح والمثابرة قادران على فتح آفاق واسعة أمام أي شخص يسعى للتميز. ومن المتوقع أن يستمر في تقديم مساهمات علمية جديدة تسهم في تطوير البحث الأكاديمي في العالم العربي، سواء من خلال أبحاثه أو كتبه أو جهوده في نشر المعرفة القانونية والإدارية.
بهذا الإنجاز الجديد، يواصل الدكتور أحمد رايان كتابة اسمه في سجل النخبة الأكاديمية العربية، مؤكدًا أن الطموح والعلم هما مفتاح النجاح والتميز.