مقالات
أخر الأخبار

الدكتور محمد مكين.. إسم طبيب مصري يلمع عالميًا في سماء زراعة وتجميل الأسنان

في عالم الطب، يندر أن نجد طبيبًا يجتمع عليه المرضى من كل أنحاء العالم، بحثًا عن أملٍ ظنوه ضائعًا. لكن بفضل الله عز وجل، إستطاع الدكتور محمد مكين، طبيب الأسنان المصري الشهير، أن يصنع هذا الأمل، ويعيد البسمة إلى وجوه فقدت الثقة في العلاج، وأعلنت اليأس من الحل.

ينتمي الدكتور محمد مكين إلى صفوة أطباء الأسنان في الوطن العربي، حيث يدير مركزًا طبيًا متكاملًا متخصصًا في طب الفم وزراعة وتجميل الأسنان، تابعًا لجامعة الأزهر الشريف، في قلب العاصمة المصرية، القاهرة. استطاع بفضل الله، ثم علمه وخبرته الفريدة، أن يكون ملاذًا للعديد من الحالات الصعبة التي استعصت على أكبر المستشفيات والمراكز الطبية في العالم العربي.

من أبرز هذه الحالات، الحاجة فاطمة دحلان، سيدة سعودية من مدينة جيزان بالمملكة العربية السعودية. بعد سنوات من المعاناة واليأس، وزيارات لا تُحصى لمستشفيات ومراكز أسنان كبرى، بعضها ملكي، جاءها الحكم النهائي من أطباء المملكة: “لا أمل”. كانت حالتها شبه مستحيلة، لا تصلح لزراعة الأسنان ولا لتركيبات من أي نوع، حسب تقارير أشهر أطباء البلاد.

لكن إرادة الله كانت فوق كل شيء. فقد نصحها أحد أقاربها بالتوجه إلى مصر، وتحديدًا إلى مركز د. محمد مكين. لم تتردد، وحزمت أمتعتها وتوجهت مباشرة إلى القاهرة، حيث استقبلها المركز بكل احترافية واهتمام. وبعد الفحص الدقيق والتقييم الشامل، قدم لها الدكتور مكين خطة علاجية دقيقة ومبشرة، وعلى غير توقع الأطباء في بلدها، تمت زراعة الأسنان بنجاح، واستعادت الحاجة فاطمة ابتسامتها وثقتها بنفسها، لتروي قصتها بنفسها في فيديو مؤثر على صفحة الدكتور الرسمية.

ولم تكن هذه الحالة الوحيدة، فالأستاذة سماح من الكويت أيضًا وجدت الأمل في مصر، بعدما تعرضت لمشكلة معقدة في الفك. حيث أخبرها الأطباء في الكويت أن الحل الوحيد هو كسر الفك جراحيًا لمعالجة الاعوجاج أثناء الكلام والطعام والابتسامة. لكنها اختارت أن تستشير الدكتور محمد مكين أولًا، وبعد تواصله معها، قررت السفر إلى القاهرة لزيارة مركزه.

وهناك حدثت المعجزة. تم علاج المشكلة بالكامل دون أي تدخل جراحي أو كسر، وعادت الأستاذة سماح إلى الكويت بابتسامة مشرقة وفكٍ سليم، بل وأصبحت حالتها نموذجًا طبيًا يُحتذى به.

وقد صرحت الأستاذة سماح بأن ما حدث معها كان بفضل الله أولًا، ثم على يد دكتور محمد مكين الذي استطاع أن يعيد لها حياتها الطبيعية بدون ألم أو جراحة. هذه الحالات ليست سوى جزء من سجل حافل بالعطاء والنجاح، يؤكد أن مركز د. محمد مكين لم يعد مجرد عيادة، بل وجهة عالمية للباحثين عن الأمل.

في مركز دكتور محمد مكين، لا تُعامل الحالات على أنها أرقام أو ملفات طبية، بل يُنظر إليها كأرواح تنتظر العناية والرحمة، وابتسامات تنتظر أن تُبعث من جديد. السر لا يكمن فقط في المهارة الطبية، بل في الإخلاص والنية الخالصة لوجه الله، وهي القاعدة التي يعمل بها الدكتور محمد مكين وفريقه بلا كلل أو ملل.

الطبيب المصري الشاب، خريج جامعة الأزهر الشريف، لم يكتفِ يوماً بالشهرة أو الألقاب، بل جعل من كل ابتسامة جديدة مشروع حياة، ومن كل حالة ميؤوس منها بداية قصة أمل جديدة. ولذا، لم يكن غريبًا أن تصبح صفحته على فيسبوك مرجعًا عالميًا لحالات نادرة ومعقدة من جميع الدول، تعكس مهنية عالية وإنسانية راقية.

قصص النجاح التي تُعرض على الصفحة ليست دعاية، بل شهادات حيّة لناس حقيقيين جاؤوا من السعودية والكويت والسودان وليبيا والأردن والعراق وغيرها، يحملون آلامهم، ويغادرون مصر وهم يضحكون بثقة وكأنهم وُلدوا من جديد.

مقاطع الفيديو التي يشاركها المركز تحكي بعيون المرضى قبل ألسنتهم. نظرات الامتنان، دموع الفرح، والدعاء الصادق، كلها عناصر تؤكد أن هذا المكان ليس مجرد عيادة، بل واحة شفاء نفسي وجسدي، ورسالة سامية أن الأمل لا يُصنع في المختبرات فقط، بل في قلوب الأطباء الذين يعملون بنية طيبة وإخلاص عميق.

وما جعل الله للإنسان من وسيلة أعظم من العلم إذا اقترن بالإيمان.
وقد اقترن علم الدكتور محمد مكين بإيمانه بالله وبأن لكل داء دواء، حتى في أحلك الحالات وأكثرها تعقيدًا.

في مركز د. محمد مكين، ليس المطلوب من المريض أن يأتي محمّلًا بالأمل، بل يكفي أن يأتي، وسيتولى المكان عنه مهمة زرع الأمل من جديد.
ولا عجب أن يتحول المركز إلى نقطة إشعاع طبي من قلب القاهرة، تُضيء طريق التعافي لمن ظنوا أن طريق العلاج انتهى.وختامًا، يُقال إن “الابتسامة صدقة”، وإذا كان الأمر كذلك، فكم من الصدقات وزعها هذا المركز يوميًا على الناس؟
وكم من الأرواح رُدت إليها الحياة بفضل الله، ثم بفضل يدٍ طبية خبيرة، وقلبٍ مؤمن أن العطاء لا يُقاس بالمال، بل بعمق الأثر.

مركز الدكتور محمد مكين لطب الفم وزراعة وتجميل الأسنان هو أكثر من مركز طبي، هو قصة نجاح مصرية تتحدث عنها الألسنة في كل الدول، وترويها القلوب بابتسامات حقيقية، مليئة بالامتنان.

المركز يستقبل المرضى من جميع دول العالم، ويقع في: جمهورية مصر العربية – القاهرة – 116 أ شارع جسر السويس الرئيسي
أمام محطة مترو ألف مسكن مباشرة – الدور الخامس.
(على يمين مدخل العمارة محل دريم 2000، وعلى يساره محل كبدة الشرقاوي)
📍 الموقع على خرائط Google

كما يوجد فرع آخر في:
عزبة النخل الشرقية – منتصف شارع النهضة – القاهرة
☎ 0224935171

📱 للحجز والاستعلام من أي مكان في العالم:
00201006925444
00201116925444
00201226925444
0020224986955

📘 صفحة الفيس بوك الرسمية

https://www.facebook.com/share/v/15KYoGPD6p/

https://www.facebook.com/drmaken?mibextid=LQQJ4d

وفي كل يوم، يتوافد المرضى على المركز حاملين همومهم وآلامهم، ليخرجوا منه بابتسامة جديدة، وأمل جديد في الحياة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى