يتقدَّم الأستاذ ” كريم طلعت كامل” بخالص التهاني وأطيب الأمنيات إلى الأمة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها، وإلى الشعب المصري الكريم، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، داعيًا الله سبحانه وتعالى أن يعيده على الجميع بالخير والبركة، وأن يجعله عيدًا سعيدًا يعم فيه الفرح، وتُغمر فيه القلوب بالسكينة والإيمان.
وفي كلمته بهذه المناسبة المباركة، أكد أن عيد الأضحى يمثل إحدى أعظم محطات التقوى والطاعة في حياة المسلم، حيث تتجلى فيه قيم التضحية والإخلاص والرحمة والامتثال لأمر الله، مستلهمين من سيرة سيدنا إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام، أروع معاني الثبات والإيمان.
وأشار إلى أن هذا العيد هو فرصة عظيمة لتعزيز الروابط الاجتماعية، وصلة الأرحام، وإدخال السرور على الفقراء والمحتاجين، مؤكدًا أن العيد الحقيقي هو في القلوب الصافية والنفوس الكريمة والأيادي المعطاءة، وأن التضحية الحقيقية تتجلى في بذل الخير، والتعاون، ومساعدة الآخرين.
ودعا الأستاذ كريم إلى استثمار هذه الأيام الطيبة في نشر السعادة، وتطهير القلوب من الأحقاد، والمساهمة في بناء مجتمع متراحم ومتماسك، يعلو فيه صوت المحبة والتسامح على كل خلاف.
واختتم رسالته بالقول:
“أسأل الله أن يتقبَّل من الحجاج حجهم، ومن المضحين أعمالهم، وأن يرزقنا جميعًا القبول والرضا، وأن يجعل عيدنا هذا فاتحة خير وسلام على بلادنا وأمتنا، وكل عام وأنتم بخير.”
