مقالات
أخر الأخبار

أحمد عياد يعيد القاهرة للواجهة: محتوى معماري يعيد تعريف علاقتنا بالمدينة

أحمد عياد يعيد القاهرة للواجهة: محتوى معماري يعيد تعريف علاقتنا بالمدينة

 

نجح أحمد عياد، طالب العمارة وصانع المحتوى، في إعادة تسليط الضوء على مناطق تاريخية وحضرية في القاهرة مثل وسط البلد ومصر الجديدة، من خلال فيديوهات يومية توثق جمال المدينة وروحها.

يأتي ذلك في وقت أصبحت فيه السوشيال ميديا مزدحمة بالمحتوى السريع، لكن عياد اختار طريقًا مختلفًا: أن يُعيد تعريف علاقتنا بالشوارع التي نسير فيها كل يوم.

 

فيديوهاته لا تروّج لمعالم معمارية فقط، بل تحمل رسالة واضحة: القاهرة مدينة يمكن أن تُعاش، لا مجرد مكان نمرّ فيه.

يدعو عياد جمهوره إلى استكشاف الشوارع، الجلوس في الأماكن العامة، واستعادة الإحساس بأن المدينة ملك لمن يعيشون فيها.

“مش لازم تدفع علشان ترتاح، ومش لازم تدخل مول علشان تتفسّح”، يقول عياد في أحد منشوراته.

 

من خلال عدسته، تحوّلت شوارع وسط البلد من مجرد ممرات مزدحمة إلى مساحات تصلح للدراسة، للمشي، أو حتى للتأمل. ومثلها مصر الجديدة، التي بدأ متابعوه يكتشفون فيها جوانب جديدة بعيدًا عن الطابع التجاري المعتاد.

 

تفاعل الجمهور الكبير مع محتوى عياد يؤكد أن الناس مستعدة لإعادة النظر في علاقتها بالمدينة، إذا وجدت من يذكّرها بجمالها.

وفي ظل تحديات كبيرة تواجه الفراغات العامة في القاهرة، يتحول محتوى مثل الذي يقدمه أحمد عياد إلى أداة تأثير حقيقية، تدفع الناس للمطالبة بحقهم في مدينتهم، وتشجعهم على رؤيتها بعين أكثر انتماءً واهتمامًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى