مقالات
أخر الأخبار

تجديد الثقة بالعمدة مصطفى أبو هاشم: رمز الحكمة وخادم الزهراء المخلص

مكانة لا تُشترى، وثقة لا تُمنح إلا لمن يستحق تهنئة واجبة إلى العمدة الحاج مصطفى أبو هاشم بمناسبة تجديد الثقة واختياره عمدةً لقرية الزهراء

بقلم الإعلامية: منار أيمن سليم

في مشهد مبهج يعكس روح المحبة والتقدير من أهالي قرية الزهراء، مركز الزقازيق، ومع تجدد العهد بين القيادة الشعبية وأبناء الوطن، يسرّنا أن نتقدم بخالص التهاني والتبريكات إلى العمدة الحاج مصطفى أبو هاشم، بمناسبة تجديد الثقة واختياره مجددًا عمدةً لقرية الزهراء، لما يحظى به من مكانة كبيرة في قلوب الناس، وسجلّ حافل بالعطاء والخدمة العامة.

لقد جاءت هذه الثقة تتويجًا لمشوار طويل من الإخلاص، والبذل، والعمل الهادئ المتّزن، الذي اتسم به العمدة مصطفى أبو هاشم طوال فترة خدمته. فهو ليس مجرد عمدة، بل رمز من رموز الحكمة والعدل، وركيزة من ركائز الأمن المجتمعي والاجتماعي في القرية. ما قدّمه خلال سنوات توليه من جهود في الصلح بين الناس، والمساعدة في حل النزاعات، وحفظ السلم الأهلي، جعل اسمه يرتبط بالخير والإصلاح في كل بيت من بيوت الزهراء.

 

ما يميّز العمدة مصطفى أبو هاشم هو حضوره القوي في وجدان الناس قبل أن يكون له حضور رسمي. لم يكن يومًا بعيدًا عن قضايا أبناء قريته، بل كان دائمًا في الصفوف الأولى، في الأفراح شريكًا وفي الأحزان مواسيًا، وفي الأزمات صمام أمان، يُشار إليه بالبنان لما عُرف عنه من رجاحة عقل، وحنكة في اتخاذ القرار، وتواضع جمّ رغم مكانته الرفيعة.

وقد عبّر عدد كبير من أهالي القرية عن فرحتهم الغامرة بتجديد الثقة في شخصه، معتبرين ذلك خطوة صائبة تعكس الوعي الحقيقي باختيار الكفاءات والرموز الأصيلة التي تمثّلهم بحق. كما جاءت كلماتهم متّفقة على أن العمدة الجديد المتجدد هو خير من يُمثّل أهل الزهراء في كل المحافل، بصوته الحكيم، وحنكته المعهودة، وحرصه الدائم على الصالح العام.

 

العمدة مصطفى أبو هاشم هو مثال للرجل الذي حافظ على إرث الآباء والأجداد في العمل الشعبي، دون أن يغفل عن متطلبات العصر. فهو يسعى دائمًا إلى تحديث أدوات التواصل مع الناس، وتطوير أساليب الإدارة المحلية، دون أن يُفرّط في القيم الأصيلة التي نشأ عليها، والتي كانت دومًا نبراسًا في مسيرته.

ولطالما كان حريصًا على دعم التعليم، وتشجيع الشباب، والوقوف إلى جوار المحتاجين، والتنسيق مع الجهات الرسمية لخدمة القرية في مجالات البنية التحتية، والصحة، والتعليم، وهو ما جعله أحد الشخصيات البارزة في نطاق محافظة الشرقية كلها.

نحن اليوم لا نكتب فقط خبرًا عن تجديد ثقة، بل نسجّل لحظة وفاء لرجل من الطراز النادر، قلّ أن يجود الزمان بأمثاله. إن إعادة اختياره عمدةً هو استحقاق طبيعي، فرضته المحبة التي نبتت في القلوب، والأثر الطيب الذي تركه في النفوس.

فمن القلب، نُبارك للعمدة الحاج مصطفى أبو هاشم هذه الثقة المتجددة، وندعو الله أن يوفقه في أداء مهمته، وأن يسدّده في القول والعمل، وأن يجعل هذه المرحلة الجديدة في عمر القرية مرحلة ازدهار، وسلام، واستقرار.

دامت الزهراء عامرة بأهلها، ودامت الراية مرفوعة برجالها الأوفياء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى