مقالات
أخر الأخبار

“أحمد الدسوقي “فارس العدالة ونجاحات مشهودة وإنجازات متعددة في قاعات الجنايات والمحاكم العسكرية

في قلب محافظة الجيزة، وتحديدًا بمدينة العياط، يبرز إسم لمع في سماء القانون والعدالة، وارتبط في أذهان الكثيرين بالدفاع عن الحق والانتصار للمظلومين، إنه الأستاذ أحمد محمد دسوقي، المعروف وسط أهله ومحبيه بـ أحمد الدسوقي، المحامي البارز أمام محاكم الجنايات والمحاكم العسكرية.

بمكتبه الكائن أمام محطة قطار العياط، بجوار قسم شرطة العياط، فوق كازيون العياط، يفتح أحمد الدسوقي أبوابه كل يوم ليستقبل موكليه من مختلف أنحاء المحافظة، بل ومن محافظات أخرى، ممن سمعوا عن براعته القانونية وشجاعته المهنية. فليس مجرد محامٍ يؤدي وظيفته، بل مقاتل حقيقي في ساحات العدالة، لا يهاب خصمًا ولا يلين أمام ضغط، واضعًا نصب عينيه مقولة شهيرة طالما استشهد بها: “العدالة حقٌ لا يُنتزع إلا بقوة الكلمة وصدق الدفاع.”

بدأ أحمد الدسوقي مسيرته بعد تخرجه من كلية الحقوق، حاملًا شغفًا لا ينضب بالعدالة، وسعيًا حثيثًا نحو التفوق المهني. لم ينتظر طويلًا حتى فرض اسمه بقوة على الساحة، خاصة في قضايا الجنايات الكبرى والقضايا العسكرية التي تتطلب محامياً فطنًا، يتمتع بقدرات استثنائية على التحليل والاستنباط، فضلًا عن الجرأة والمواجهة.

 

استطاع أحمد الدسوقي خلال سنوات قليلة أن يحقق ما لم يحققه كثيرون في عقود. ترافع في قضايا من العيار الثقيل، منها ما كان مصيريًا لأسر كاملة، ومنها ما كان شائكًا يلفه الغموض، لكنه في كل مرة كان عند حسن الظن، يحقق البراءة حين تكون هي العدل، أو يخفف الحكم حين يكون القانون هو السبيل.

ولأنه يؤمن أن المحامي لا يعمل بمعزل عن مجتمعه، جعل من مكتبه منبرًا للدعم القانوني المجاني للفئات غير القادرة، وشارك في مبادرات شبابية لنشر الوعي القانوني، خاصة في المناطق الريفية التي يندر فيها الوعي بالحقوق.

 

ما يميزه أيضًا هو تخصصه الدقيق في القضايا أمام المحاكم العسكرية، وهو مجال لا يدخله إلا أصحاب الخبرة الدقيقة والعقل القانوني الرفيع. واستطاع من خلال هذا التخصص أن يكون واحدًا من قلة نادرة يتقن فن الترافع أمام هذه المحاكم ذات الطبيعة الخاصة، مستندًا إلى خلفية قانونية قوية وفهم عميق لأبعاد القانون العسكري.

 

ورغم انشغاله بالقضايا الكبرى، لم ينفصل الدسوقي يومًا عن أهله وبلدته. فهو ابن العياط البار، الذي يعرفه الجميع ليس فقط كمحامٍ، بل كأخ وصديق وسند. تجده حاضرًا في الأفراح، مساندًا في الأزمات، ومرجعًا قانونيًا موثوقًا لكل من طرق بابه، حتى أن الكثيرين يصفونه بـ”محامي الشعب”، وهو لقب لم يمنحه أحد لنفسه، بل جاء نتيجة حب الناس وتقديرهم.

كما يحمل رسالة سامية، فلطالما صرح بأن هدفه ليس فقط الانتصار في القضايا، بل ترسيخ ثقافة العدل والقانون في المجتمع. ويطمح لأن يؤسس مركزًا قانونيًا شاملًا في العياط لتدريب شباب المحامين، وتقديم الدعم القانوني والتوعوي للمواطنين، خاصة في قضايا الأحوال الشخصية وحقوق العمال.

 

الأستاذ أحمد محمد دسوقي نموذج نادر للمحامي الذي جمع بين الحنكة القانونية، والالتزام المهني، والبعد الإنساني. ورغم النجاحات الكثيرة التي حققها، لا يزال يؤمن أن الطريق طويل، وأن الدفاع عن الحق لا يتوقف، وأن أعظم الألقاب التي يمكن أن يحملها الإنسان هي: “صوت المظلومين في وجه الظلم”.

01115469536

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى