
أحمد محمد حميدة.. موهبة كروية واعدة من مدرسة الشهيد طيار
في زمن تتطلع فيه الرياضة المصرية لاكتشاف مواهب جديدة تُعيد للأندية والمنتخبات أمجادها، يبرز اسم “أحمد محمد أحمد حميدة”، أحد أبناء مدرسة الشهيد طيار، كأحد الوجوه الواعدة في عالم كرة القدم. وُلد أحمد في 27 مايو 2008، ومنذ نعومة أظافره، أظهر شغفًا كبيرًا بالكرة، حيث لم تكن مجرد هواية بالنسبة له، بل أسلوب حياة يعبر به عن طموحاته وأحلامه.
يمتاز أحمد بحس كروي عالٍ، وسرعة في الأداء، ورؤية ميدانية تجعله مختلفًا عن أقرانه في نفس مرحلته العمرية. ويؤكد معلموه وزملاؤه في المدرسة أنه يتمتع بأخلاق رياضية عالية، كما يتميز بالانضباط والالتزام داخل وخارج الملعب، وهي صفات تُعد حجر الأساس لأي نجم مستقبلي.
يحلم أحمد بأن يرتدي قميص أحد الأندية الكبرى في مصر، وأن يمثل منتخب بلاده في المحافل الدولية، ويواصل تدريباته بكل جدية ليحقق هذا الحلم. ومن المتوقع أن يكون له شأن كبير في السنوات القادمة إذا حظي بالدعم والتوجيه المناسبين.
أحمد محمد حميدة هو مثال للشباب الطموح الذي يسعى للتميز والنجاح، ويمثل صورة مشرقة لجيل جديد قادر على رفع راية الرياضة المصرية عاليًا.