مقالات
أخر الأخبار

الدكتورة “علياء علاء الدين علي “أيقونة التميز في التغذية والتركيبات التجميلية.

في قلب زهراء المعادي، واحدة من أرقى مناطق القاهرة، تلمع نجمة مميزة في عالم التغذية والتجميل، إنها الدكتورة علياء علاء الدين علي، التي استطاعت أن تدمج بين المعرفة الأكاديمية العميقة والخبرة العملية الواسعة، لتكون نموذجًا يُحتذى به في مجال العناية بالصحة والجمال.

بدأت الدكتورة علياء رحلتها العلمية بإصرار وطموح لا يعرف الحدود، فحصلت على دراسات عليا في التغذية العامة، ثم توسعت في تخصصاتها لتنال دراسات عليا في التركيبات التجميلية، مما منحها تميزًا نادرًا يجمع بين الصحة الجسدية والجمال الخارجي، وهو ما يبحث عنه الكثيرون في هذا العصر.

ولم تكتفِ بذلك، بل أظهرت شغفًا عميقًا بالعلوم المالية والإدارية، فحصلت أيضًا على دراسات عليا في المحاسبة والمراجعة من جامعة حلوان، لتكون بذلك مثالًا للمرأة المثقفة متعددة المهارات التي تمزج بين العلم والواقع، بين الطب والإدارة.

أخصائية تغذية عامة معتمدة، تمتلك الدكتورة علياء سجلًا مميزًا من المؤهلات المتخصصة، أبرزها حصولها على دبلومة في التغذية العلاجية، التي تُعد حجر الأساس في التعامل مع الأمراض المزمنة وتحسين جودة حياة المرضى. وتُعرف بقدرتها الفائقة على التعامل مع مختلف الحالات المرضية بأسلوب علمي وعملي يراعي الفروق الفردية ويضع الحالة النفسية للمريض في الاعتبار.

ولأنها تؤمن بأن لكل فئة من فئات المجتمع احتياجاتها الخاصة، فقد حصلت على دبلومة في تغذية السمنة والنحافة، حيث ساعدت مئات الحالات على استعادة توازنها الصحي والوزني، من خلال أنظمة غذائية مدروسة تحقق نتائج دائمة لا مؤقتة. كما حصلت على دبلومة تغذية الحوامل والأطفال، وهي من الدبلومات الدقيقة التي تعكس مدى حرصها على صحة الأم والطفل، وضمان تغذية سليمة في أدق مراحل النمو.

وتتويجًا لاهتمامها بالصحة البدنية الشاملة، حصلت أيضًا على دبلومة تغذية الرياضيين، مما يجعلها الخيار الأمثل للرياضيين المحترفين والهواة الذين يسعون لتعزيز أدائهم البدني والتعافي السريع من التمارين.

أما الجانب الجمالي في شخصيتها العلمية، فيتجلى في دبلومة التركيبات التجميلية، والتي تسمح لها بتقديم نصائح دقيقة ومتكاملة في مجال العناية بالبشرة والشعر والجمال الطبيعي، باستخدام مواد فعالة وآمنة تعتمد على أحدث الدراسات العلمية.

ما يميز الدكتورة علياء ليس فقط تعدد مؤهلاتها، ولكن قدرتها الفريدة على الربط بين هذه المجالات بخبرة وذكاء. فهي لا تقدم نصائحها من منظور تغذوي فقط، بل تضع في اعتبارها الجوانب النفسية والاجتماعية والبدنية، ما يجعل خططها العلاجية والتجميلية شاملة وعملية وتتناسب مع نمط حياة كل فرد.

كما أنها تعتمد أسلوبًا تواصليًا راقيًا مع عملائها، قائم على الثقة والاحترام، وتحرص على المتابعة المستمرة معهم خطوة بخطوة، مما أكسبها سمعة طيبة في الأوساط الطبية والاجتماعية على حد سواء.

وفي وقتٍ تزداد فيه الحاجة إلى متخصصين موثوقين يجمعون بين العلم والخبرة والإنسانية، تبرز الدكتورة علياء علاء الدين كرمز للريادة والتفرد في مجالها، وتُعد من النماذج المشرفة التي تعكس الوجه المشرق للمرأة المصرية.

هي ليست فقط طبيبة أو أخصائية تغذية، بل مشروع حياة صحية متكامل… ورؤية علمية وإنسانية تسعى لتحسين جودة حياة الآخرين، بكل حب وإخلاص.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى