مقالات
أخر الأخبار

“عائلة الطوخي” إرث قانوني يمتد عبر الأجيال في طنطا و”محمد هشام الطوخي” يكمل مسيرة والده بنجاح.

في قلب مدينة طنطا بمحافظة الغربية، حيث تتجذر مهنة المحاماة في العائلات العريقة، يبرز إسم المحامي محمد هشام الطوخي كأحد النماذج المشرفة لجيل الشباب الطموح، الذي يجمع بين العلم والخبرة، مستفيدًا من الإرث القانوني العريق الذي تركه والده المحامي هشام الطوخي، أحد أبرز الأسماء في عالم المحاماة، بخبرة تجاوزت 40 عامًا في محاكم النقض.

نشأ محمد هشام الطوخي في بيئة قانونية خالصة، حيث كان والده مثالًا يُحتذى به في عالم المحاماة، مما جعله يقرر أن يسير على نفس الدرب، فالتحق بكلية الحقوق بجامعة طنطا، حيث صقل موهبته القانونية وتخرج محملًا بالطموح الكبير لتحقيق بصمة مميزة في هذا المجال.

وبعد التخرج، لم يكتفِ بالعمل التقليدي، بل قرر أن يكون له دورٌ بارز في المجتمع القانوني، وهو ما دفعه للحصول على دبلومة في القانون الجنائي، ليكون على دراية واسعة بأحد أهم الفروع القانونية التي تتطلب مهارات خاصة في الترافع والتحليل القانوني.

 

بعد سنوات من العمل الجاد، أصبح محاميًا مقيدًا بالاستئناف العالي، وشارك في العديد من القضايا التي أثبتت قدراته القانونية الفائقة. المكتب الذي يديره مع والده لا يقتصر على مجال معين، بل يمتد ليشمل كافة التخصصات القانونية، حيث يعمل في:

1)القانون المدني، حيث يستفيد بشكل كبير من خبرة والده العريقة في هذا المجال.

2)قضايا الأسرة، التي تحتاج إلى مهارات تفاوضية وقانونية متخصصة.

3)القانون الجنائي، حيث الترافع في القضايا الكبرى والدفاع عن حقوق الموكلين.

4)القضاء الإداري، الذي يتطلب خبرة في التعامل مع الطعون الإدارية ومنازعات الموظفين والجهات الحكومية.

“نحن لا نترك مجالًا في المحاماة إلا ونعمل فيه”، هكذا يصف محمد هشام الطوخي طبيعة عمل المكتب، مؤكدًا على أن التنوع في القضايا يعكس القدرة القانونية الواسعة لفريق العمل، والحرص على تقديم خدمات متكاملة للموكلين في طنطا وخارجها.

 

إلى جانب عمله في المحاماة، لم يغفل عن دوره السياسي والمجتمعي، حيث يشغل منصب الأمين المساعد للشؤون القانونية لحزب مستقبل وطن بالغربية، وهو ما يعكس مدى إدراكه لأهمية القانون في خدمة المجتمع، ودوره في صياغة سياسات قانونية تعزز حقوق المواطنين وتحمي مصالحهم.

 

إيمانًا منه بأهمية التكنولوجيا في تطوير العمل القانوني، قام بتصميم نظام إداري حديث لمكتبه، من خلال التعاون مع شركة متخصصة قامت بإنشاء تطبيق إلكتروني يسهل إدارة القضايا ومتابعة الملفات والمواعيد. هذه الخطوة غير المسبوقة في مكاتب المحاماة بطنطا تعكس مدى حرصه على تقديم خدمات أكثر كفاءة وتنظيمًا، بما يواكب التطورات الحديثة في المجال القانوني.

لم يكن مجرد محامٍ يتابع القضايا الروتينية، بل أثبت جدارته في ملفات كبرى، كان أبرزها قضية قتل وتم الحكم فيها بالإعدام على القاتل ، التي تُعد واحدة من أشهر القضايا في طنطا. هذه القضية كانت بمثابة اختبار لقدراته القانونية، وقد نجح في التعامل معها بكل احترافية، وهو ما عزز ثقته في نفسه وثقة والده به، ليؤكد أن جيل الشباب قادر على حمل الراية والمضي قدمًا في عالم المحاماة بكل اقتدار.

 

لا يخفي حجم الاستفادة التي يحصل عليها من خبرة والده القانونية، حيث يعتبره المعلم الأول له، خاصة في القضايا المدنية، التي تتطلب خبرة عميقة ودراية واسعة بالتشريعات وأحكام القضاء. هذه العلاقة المهنية بين الأب والابن لا تقتصر على مجرد العمل، بل هي نقل للخبرات وتراكم للمعرفة القانونية، مما يجعله واحدًا من الأسماء الواعدة في عالم المحاماة.

محمد هشام الطوخي ليس مجرد محامٍ تقليدي، بل هو نموذج للمحامي العصري الذي يجمع بين التخصص القانوني، والخبرة، والتكنولوجيا، والدور المجتمعي، مما يجعله أحد الوجوه البارزة في عالم المحاماة بطنطا ومحافظة الغربية.

وبينما يواصل طريقه في المحاماة، يبقى الطموح هو الدافع الأكبر له، مستندًا إلى خبرة والده العريقة، ومتطلعًا إلى المستقبل بثقة، ليكون يومًا ما من أبرز المحامين في مصر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى