مقالات
أخر الأخبار

خبرة بنجاحات رامي بكري” إستشاري العلاقات الأسرية والنفسية وعلاج الإدمان يضع بصمته ويصبح علامة فارقة في قلب الشرقية.

رامي بكري واحدًا من أنجح الأسماء البارزة في مجال العلاقات الأسرية والنفسية وعلاج الإدمان في مصر، حيث كرّس حياته لمساعدة الأفراد والأسر على تجاوز التحديات النفسية والاجتماعية، وإعادة بناء حياتهم بطريقة صحية ومتوازنة. ولد في قلب محافظة الشرقية، بمدينة الزقازيق، وتميز بشغفه المبكر بعلم النفس والعلاج السلوكي، مما دفعه للتخصص في هذا المجال والعمل على تطوير مناهج وأساليب حديثة تعزز من فاعلية العلاج النفسي والأسري.

بدأ مسيرته المهنية بإيمان راسخ بأهمية الصحة النفسية في بناء مجتمعات قوية ومستقرة، ومن هذا المنطلق، عمل على تقديم استشارات متخصصة في العلاقات الأسرية والنفسية، حيث ساعد الكثير من الأزواج والأسر على تجاوز الأزمات العاطفية والاجتماعية وتحقيق التفاهم والتناغم الأسري. لم يقتصر دوره على تقديم الجلسات العلاجية، بل كان أيضًا ناشطًا في التوعية المجتمعية حول أهمية الصحة النفسية وتأثيرها على جودة الحياة.

وفي مجال علاج الإدمان، تمكن من تأسيس مركز الشفاء الوطني لعلاج الإدمان، الذي أصبح واحدًا من أبرز المراكز العلاجية في مصر، حيث يتبع أحدث الأساليب العلاجية المعتمدة عالميًا لمساعدة المدمنين على التعافي والعودة للحياة الطبيعية. وقد ساهم المركز في إنقاذ العديد من الشباب من براثن الإدمان، عبر برامج تأهيل متكاملة تشمل العلاج النفسي والدعم السلوكي والتأهيل الاجتماعي.

لم يقتصر تأثيره على محافظة الشرقية، بل توسع نشاطه ليشمل عدة محافظات مصرية، حيث أسس مراكز علاجية في كل من بورسعيد والإسماعيلية، ما جعله قادرًا على تقديم خدماته لمجموعة واسعة من الأفراد والعائلات الذين يحتاجون إلى الدعم النفسي والعلاجي.

ونظرًا لخبرته الكبيرة وإسهاماته في مجال حقوق الإنسان، أصبح عضوًا في مجلس حقوق الإنسان المصرية، حيث يعمل على تعزيز الوعي بحقوق الأفراد في الحصول على الدعم النفسي والعلاجي، كما يشارك في حملات توعوية لمكافحة الإدمان ونشر ثقافة العلاج النفسي كجزء أساسي من الرعاية الصحية الشاملة.

كما يؤمن بأن الصحة النفسية والعلاقات الأسرية السليمة هما أساس بناء مجتمع متوازن ومستقر، ولذلك يسعى باستمرار إلى تطوير برامجه العلاجية وإدخال تقنيات وأساليب حديثة في العلاج النفسي وعلاج الإدمان. كما يحرص على تقديم دورات تدريبية وورش عمل للأخصائيين النفسيين لتطوير مهاراتهم، مما يساهم في رفع جودة الخدمات المقدمة في هذا المجال.

بفضل جهوده المتواصلة، أصبح رامي بكري اسمًا لامعًا في مجال العلاج النفسي والإدمان، واستطاع أن يكون مصدر أمل وإلهام للكثيرين الذين كانوا بحاجة إلى فرصة جديدة للحياة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى