مقالات
أخر الأخبار

طبيب يجمع بين العلم والإنسانية الدكتور” بهاء عجمي” مسيرة تميز في جراحة العظام والكسور وتفانٍ في توعية المرضى.

في عالم الطب، حيث تُقاس الإنجازات بمدى تأثيرها في حياة الناس، يبرز إسم الدكتور بهاء عجمي كواحد من الأطباء المميزين في مجال جراحة العظام والكسور، ممن جمعوا بين المهارة الطبية، والدراسة العلمية الدقيقة، والرغبة الصادقة في تقديم أفضل سبل العلاج لمرضاهم.

الدكتور بهاء عجمي حاصل على ماجستير جراحة العظام والكسور من جامعة بنها، ويعمل حاليًا كـ أخصائي لجراحة العظام في عدد من مناطق القاهرة الحيوية، منها المعادي، والمقطم، وحلوان، حيث يقدّم خدماته الطبية لمجموعة واسعة من المرضى، مستندًا إلى خبراته الأكاديمية والميدانية التي جعلته محل ثقة كل من يتعامل معه.

ولم يكتفِ الدكتور بهاء بالدراسة الجامعية، بل حرص على مواصلة التعلم والتطور المهني، فحصل على عدد من الكورسات المتخصصة التي جعلته أكثر تميزًا في مجاله، منها:

1)كورس مناظير الركبة في الجمعية المصرية لجراحة مناظير العظام.

2)كورس مناظير الركبة بكلية طب قصر العيني.

3)كورس المفاصل الصناعية للركبة والفخذ بقصر العيني.

4)كورس تغيير مفصل الفخذ والركبة المُعتمد من الجمعية السويسرية للمفاصل الصناعية.

كما أن عضويته في عدد من الجمعيات الطبية المتخصصة، منها الجمعية المصرية لجراحات الحوض ومفصل الفخذ والركبة، والجمعية المصرية لمناظير العظام، وكذلك الجمعية السويسرية لكسور العظام، تؤكد مدى اطلاعه على أحدث التقنيات والأساليب العلاجية العالمية، وحرصه على التحديث المستمر لمعارفه.

لكن ما يُميز الدكتور بهاء عجمي بحق، هو إيمانه العميق بأهمية توعية المريض بطبيعة حالته الصحية، والخطة العلاجية المقترحة، والمراحل المتوقعة للتحسن. فهو لا يكتفي بالتشخيص والعلاج، بل يُخصص وقتًا لشرح الحالة بلغة بسيطة يفهمها المريض، ويُجيب عن كل الأسئلة التي تدور في ذهنه، مؤمنًا أن المريض إذا فهم حالته أصبح شريكًا في رحلة العلاج، وهو ما يزيد من فرص الشفاء ويُسرّع من التعافي.

ويرى أن الطب لا يُختصر في الجراحة أو التدخلات الكبيرة فقط، بل يُؤمن بأهمية العلاج التحفظي كخيار أول في كثير من الحالات، ويؤكد أن كثيرًا من المرضى تتحسن حالتهم بشكل ملحوظ عبر الوسائل التحفظية مثل العلاج الطبيعي، والأدوية، وتغيير نمط الحياة، دون الحاجة إلى عمليات جراحية، طالما أن الحالة تسمح بذلك.

ويُشدد دائمًا على أن قرار التدخل الجراحي يجب أن يكون في وقته المناسب، وبعد استنفاد كل السبل غير الجراحية، حفاظًا على صحة المريض وتقليلًا للمضاعفات. هذا التوازن بين العلم والضمير هو ما يجعل مرضاه يثقون به، ويشعرون بالراحة والاطمئنان في التعامل معه.

من خلال عمله في مناطق متعددة من القاهرة، يلمس الدكتور بهاء احتياجات مجتمعه جيدًا، ويسعى دائمًا لتوفير خدمات طبية متميزة بأسعار مناسبة، وإجراء تدخلات دقيقة باستخدام أحدث التقنيات، سواء في مناظير المفاصل أو في علاج الكسور المعقدة، أو في جراحات تغيير المفاصل الصناعية.

وفي ظل التحديات الصحية التي تواجه كثيرًا من المرضى اليوم، يؤمن الدكتور بهاء عجمي أن التثقيف الطبي، والوقاية، والتشخيص المبكر، هم مفاتيح تحسين جودة الحياة، ويأمل أن يكون له دور أكبر في نشر الوعي المجتمعي بطب العظام، من خلال مقالات ومشاركات توعوية مستقبلًا.

في الختام، يُعد الدكتور بهاء عجمي نموذجًا مُلهمًا للطبيب الذي يجمع بين العلم، والمهارة، والإنسانية. طبيب يضع مصلحة مريضه أولًا، ويبحث عن الراحة قبل الربح، ويسعى دائمًا لأن يكون سببًا في تخفيف الألم وبناء الثقة في النفوس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى